لا يزال اباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية إمداحن الإعدادية ينتظرون بفارغ الصبر تزويد هذه المؤسسة بشبكة الكهرباء نظرا لحصول شلل بالعديد من مرافقها ،كقاعة الإعلاميات وقاعة الإطعام وتجهيزات الإدارة التربوية وغيرها. فمسؤولوا النيابة يقولون بأن الأمور حسمت مع المقاول المكلف ومسؤولوا الأكاديمية كذلك إلا أن المقاول ينفي ذلك بدعوى أنه لم يحصل إلى حد الان على ما هو متفق عليه بدفتر التحملات وأنه ليست له القبمة المالية لشراء المحول الكهربائي أليس هذا بتواطؤ؟ ضحيته التلاميذ الأبرياء اللذين يعزون هذا الإهمال إلى الفساد الإداري الذي أصبح في مجتمعنا الحالي ورقة رابحة للمسؤولين . هذا نداء لأصحاب الضمائر الحية أم حتى هي في خبر كان