إن آباء وأولياءوأمهات تلاميذ ثانوية إمداحن الإعدادية يستنكرون هذا الوضع الذي وصلت إليه هذه المؤسسة الحديثة العهد حاليا. والمتمثل في تملص وتماطل الجهات الوصية والمسؤولة من إنهاء الأشغال بها . فإلى حد الآن مرت شهرين عن الدخول المدرسي ولم يتم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب ،ومما زاد الطين بلة هوعدم تمكين التلاميذ والتلميذات من استعمال المرافق الصحية لغرض....؟؟؟؟؟ والتي لاتزال مغلقة في وجوههم إلى حد الان لانعدام الماء،مما ساهم كذلك في إرباك سير عملية الإطعام بشكل عادي وسليم. فالسؤال المطروح هو الى اين يتوجه هؤلاء التلاميذ والتلميذات لقضاء حوائجهم؟ سؤال حير أذهان الاباء والامهات لكنه لم يثر حفيظة المسؤولين الذين لايبالون بما يقال ويسمع ولا يستطيعون حتى التدخل أو الحضور لمقر الاعدادية قصد معاينة الامر على أرض الواقع. أما تزويدها بشبكة الكهرباء ،فلها مدبر حكيم.