من الصدف المحزنة والمخزية أن تدشن بعض الإطارات المحسوبة على وزارة الداخلية مرحلة مابعد تكوين الحكومة الجديدة بالفساد الإداري والمالي حيث أفادت مصادر موثوقة من تمدا نومرصيد أن قائد قيادة أكوديد قام بمعية رئيس الدائرة وشيخ يسمى علي ايت اصحا المعروف بالفساد الانتخابي بطرد عون سلطة تابع لنفس القيادة يعمل بتراب جماعة تمدا نومرصيد والتهمة بطبيعة الحال تبدو غريبة للغاية إذ اتهموه "باحترام القانون والحياد الانتخابي". وتعود تفاصيل هذه القصة إلى الفترة التي تمت فيها مراجعة اللوائح الانتخابية قبيل الانتخابات التشريعية حيث أمر الشيخ علي عون سلطة بنفس القيادة المذكورة المقدم الضحية بتزوير بعض الأسماء باللوائح الانتخابية والتشطيب على أخرى بدون سند قانوني فكان رد فعل المقدم الضحية هو الرفض مما أثار حفيظة الشيخ فما كان عليه إلا إعداد وليمة بالخرفان المشوية دعا إليها القائد ورئيس الدائرة إبان مراجعة اللوائح الانتخابية وهناك تمت عملية طبخ الملف وإعداد المبررات الواهية التي من بينها تهمة انحيازه لأعضاء الجماعة ودعمه لليسار من أجل التخلص من المقدم المذكور وإدخال المسمى س.ا مكانه مقابل 40000 ألف درهم حسب نفس المصدر وما زاد من تأكيد هذه الرواية حسب نفس المصدر هو استقطاب الشيخ علي للشخص المسمى س.ا إبان مراجعة اللوائح الانتخابية ليحل محل المقدم الذي رفض مساندته في الفساد الانتخابي فرغم عدم توفر ذلك الشخص(مشروع مقدم جديد) على أية صفة قانونية قام بتوزيع الإشعارات الخاصة بالانتخابات التشريعية كما قام بمساعدة خليفة القائد بالجماعة في تسجيل الطلبات الجديدة كل هذا أمام مرأى ومسمع قائد القيادة حيث ضبط مِؤخرا يمارس هواية الصيد بشكل غير قانوني بمنطقة تابشكوت بزيه الرسمي . بالإضافة إلى ذلك أكد شهود من داخل جماعة تمدا نومرصيد أن الشيخ علي مباشرة بعد الوليمة التي أعدها في منزله أصبح يهدد المقدم الضحية بالعزل وأنه سيشرف على ذلك بنفسه وأكد له مرارا أن مبلغ 40000 ألف درهم كافي لنسفه وعزله.وفي حوار أجرته أزيلال أونلاين مع بعض المتابعين لهذا الملف أكدوا استعدادهم للإدلاء بشهادتهم في الموضوع .