مما لايخفى على الجميع ان الشخص المعاق كغيره من الاشخاص له الحق في التجول والتنقل بكل حرية كاي مواطن من المواطنين. لكن كل طموحاته تصطدم بعراقيل جمة على طول اقليمنا العزيز ، و من بين هده العراقيل قلة او انعدام الولوجيات في جميع الاماكن العمومية مما يزيد معانات دوي الاحتياجات الخاصة ويضاعفها مرة مع الاعاقة ومرة مع انعدام الولوجيات. فاينما اتجهت بدءا من كل شوارع الاقليم العمومية الى اسواقه الى مدارسه وانتهاء بجل اداراته العمومية رغم حداثة بناءها تلاحظ غياب ولوجيات تساعد دوي الاحتياجات الخاصة على التنقل بكل حرية دون الاعتماد الكلي على الغير واذكر هنا على الخصوص دوي الاعاقة الجسدية مما يجعلنا نحكم عليهم بالعجز والاتكالية.رغم انه كان من الممكن ان نوفر لهم الوسائل اللوجستيكية حتى نحسهم انهم يدخلون في حساباتنا مثلهم مثل المواطنين الاخرين.علما ان الولوجيات وضرورة تواجدها في جميع المرافق العمومية هو حق من حقوق المعاق وليس منحة.لدا وجب الاهتمام بمسالة الولوجيات وضرورة احداث ممرات خاصة داخل اغلب البنايات المفتوحة للعموم تستجيب لوضعية دوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل القانون الخاص بالولوجيات الدي دفن في مقابر الثلاجة... فهل ستتحرك الجهات المسؤولة بالاقليم لتخفيف معاناة هذه الفئة من المجتمع.