يشتكي رواد السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل يوم خميس بمركز بني عياط إقليم ازيلال من الحالة التي عليها معظم مرافق هذا السوق نظرا لتقادمها حيث أنها شيدت منذ أمد طويل مما يجعلها غير صالحة بتاتا للاستعمال خاصة إذا أضيف إلى ذلك الغياب الواضح لأدنى شروط السلامة الصحية بالنسبة للمجزرة مثلا التي تحولت جنباتها إلى مزبلة تعج بكل أصناف الروائح الكريهة ولا تتوفر سوى على قاعة واحدة للذبح... تبقى أرضيتها مثقلة بكل مخلفات الذبائح أمام انعدام قنوات الصرف الصحي مما يؤهلها أن تكون محجا لكل أنواع الحشرات الطائرة والناقلة للأمراض ومرتعا خصبا للكلاب . كما أن انعدام صيانة السور الواقي للإسطبل الذي تحول بدوره إلى مطرح للنفايات مما يجعل حركية الدواب وتنقلاتها وأمكنة إيوائها تخلق فوضى عارمة إضافة إلى سوء تنظيم أماكن بيع الخضر والفواكه مع الغياب الكلي للنظافة والمراقبة لأماكن عرض اللحوم كما ان مخلفات معروضات اللحوم والخضراوات والبضائع وفضلات الحيوانات بعد نهاية السوق تبقى متراكمة في عين المكان مع أن الضرورة تقتضي والحالة هاته الحث على جمعها وإخلاء المكان من بقاياها . نتساءل في نهاية هذه العجالة من المسؤول عن كل هذا الإهمال الذي قد يصيب المبضعين والزائرين... ناهيك عن القاطنين بعين المكان بعدوى * انفلوانزا الازبال * ؟؟؟؟ فهل من التفاتة من اجل سوق أسبوعي نموذجي امثل ؟؟؟.