بعد استفادة دوار انونيشوا جماعة بين الويدان من دعم مالي 153800 درهم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لانجاز صهريج من الماء، ومد 6000 م من قنوات الماء ، زارت لجنة إقليمية ،وتقنيي جماعة بين الويدان دوار تلزاط،، يومه الاثنين 25 اكتوبر الجاري ،لمعاينة مشروع بناء قنطرة على واد "انفك" ، وكان المجلس الجماعي لبين الويدان قد رصد مبلغ 12مليون سنتيم ،تنضاف إلى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المقدرة بنفس المبلغ ... ارتسامات المواطنين في كلا الدوارين كانت ايجابية وخاصة في تلزاط نظرا للقصص المريرة مع هدا الواد، الأمهات عازمات على الاحتفال بهدا المشروع الذي سيفك العزلة عنهم، ويمنح ضمانات لأطفالهم ، للذهاب للمدرسة والعودة بأمان،أصحاب النقل ألمسلكي،اعتبروا انجاز القنطرة إضافة، كما ثمنوا الانجاز الرائع لأبناء المنطقة الدين مددوا المسلك إلى السفح الجنوبي لجبل تازركونت حيت مقر الاداعة والتلفزة،ومعدات لوجستيكية لمجموعة من الشركات الوطنية ،أزيد من 4كلم من وسط الدوار صعودا نحو الشمال. كما تم الوصول إلى منابيع مائية مهمة ، والى مقاليع الأحجار والرمال الخاصة، تجدر الإشارة إلى القول أن المبلغ الذي تتطلبه المسلك فاق 7 مليون سنتيم. و ادا كانت جمعية "انونشوا"قد استفادت بناءا على الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،فان جمعية تلزاط ، جمدت عملها مند الانتخابات الماضية،ولم تنخرط في أية دينامية تنموية إقليمية ، لا اجتماعات ولا انخراطات ، ولا شيء ، حتى في الاقراح غائبة مع العلم أنها مطالبة بتقارير ، تهم الأنشطة التي قامت بها،كما أنها جمعية ذات النفع العام و تصرفت في دعم الناس المقدم للجمعية، ومشاريع أخرى و أنها بعيدة عن الصراعات الحزبية المحلية، وهدا المبلغ المستثمر لانجاز المسلك كان من اللازم أن يستثمر بطريقة أخرى خاصة بناءا على مقاربة الشراكة، مع المبادرة الوطنية وعدة شركاء آخرين وتكون الاستفادة اعم وانجح. المواطنون التلزاطيون يتساءلون بأي حق يتم قتل جمعيتنا؟ ومن له المصلحة في دلك؟ كما أن الناس عازمون لمقاضاتها لما سببته من عرقلة للتنمية جعلت الدوار غائب جمعويا،ولم يستفد الأطفال من مبادرات وطنية، ، ولم تستفد المرأة القروية ولا راعاة الجبل، ولم يتم تنمية القدرات الذاتية لاشيء للهم السمومات وسط الدوار، وبت التفرقة. كما ناشدت أبناء المنطقة في المدن الأخرى التدخل لايحياء الجمعية .