طالب أعضاء «اتحاد جمعيات منطقة اروهالن» عامل إقليم شيشاوة بإيفاد «لجنة خاصة نزيهة» للوقوف على ما أسموه الخروقات الصادرة عن رئيس الجماعة. وذكرت الشكاية التي توصلت التجديد بنسخة مجموعة من المشاريع التي تظهر سوء التدبير منها «قنطرة يبلغ طولها 12 مترا شيدت في مكان غير مناسب وبمقاسات غير مناسبة حيث، في حين أن الشعبة تكفيها 4 أمتار، كما أنها لم تكتمل على الوجه المطلوب بالرغم من تخصيص مبلغ مهم لها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي قنطرة تؤدي إلى مكان يصنع فيه الرئيس الفحم قبل سحب الرخصة منه. وأضافت الشكاية أن مجلس الجماعة قرر أيضا تشييد قنطرة تؤدي إلى مجموعة سكنية بها 6 منازل فقط من ضمنها منزل مستشارة جماعية في حين أغفل مجموعة أخرى بها ما يقارب 65 منزلا في أمس الحاجة إلى قنطرة لتسهيل تنقلاتها. واستنكرت الرسالة أيضا اقتصار الدعم المالي على 3 جمعيات فقط وهي «جمعية موظفي الجماعة» التي تستفيد من مبلغ 100 ألف درهم وجمعية أخرى بدوار تالعينت يرأسها ابن الرئيس والثالثة بدوار تليرين يرأسها ابن النائب الأول للرئيس . وشجبت الرسالة عدم توفر الإنارة العمومية في مختلف الدواوير، ماعدا الدوار الذي ينتمي إليه الرئيس، من الرغم من وجود الأعمدة الكهربائية، ، وانعدام الطريق إلى دوار ازاريفن حيث تجد السيارات صعوبة بالغة للوصول إلى الدوار خاصة سيارة الإسعاف، إضافة إلى عدم استفادة الدائرة الانتخابية الثانية من المشاريع لان عضوها في المعارضة . واعتبرت الرسالة أن استهلاك مبلغ 90 ألف درهم من الكزوال مبلغ مبالغ فيه علما أن وسائل النقل التابعة للجماعة واقفة إلا سيارة نقل الموظفين والسيارة التي يستعملها الرئيس . وأوضحت الرسالة أن قطع الماء على دوار أزندو و ايضا مدرسة ازندو كان لأسباب انتخابية، واشتكى مدير المدرسة من هذا الفعل غير الإنساني إلى السيد القائد و إلى نيابة التربية الوطنية .