نظم فريق البحث حول الترجمة السمعية البصرية الثلاثاء 25 ماي الجاري يوما دراسيا تحت شعار"الترجمة والثقافة" بقاعة المحاضرات بكلية الآداب العلوم الإنسانية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان بمدينة بني ملال حضره طلبة سلك الماستر اللغات –الترجمة –الإعلاميات وذلك بتعاون مع أساتذة من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة. وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة عميد الكلية السيد بناصر اوسيكوم الذي شكر في البداية السادة الأساتذة الذين قدموا من الجديدة على تحمل مشاق السفر ودعا الطلبة إلى ضرورة استثمار المساهمات المبرمجة خلال هذا اليوم وعدم التردد في إثارة العديد من القضايا المرتبطة بموضوع الترجمة في حضرة أساتذة مهتمين بهذا المجال. وشهدت الفترة الصباحية تقديم ثلاث مداخلات لأساتذة جامعة شعيب الدكالي ويتعلق الأمر بعرضين باللغة الانجليزية الأول تحت عنوان "الترجمة والانتربولوجيا"من تقديم الاستاد ع القادر سبيل والثاني من قبل الاستاذ محمد يعوبعنوان"نحو بيداغوجيا لتدريس الترجمة بالجامعة" أما العرض الثالث في صبيحة هذا اليوم الدراسي فكان من تقديم الأستاذ منير اوسيكوم عن شعبة اللغة الفرنسية وكان تحت عنوان "بعض المشاكل المرتبطة بترجمة النص المسرحي الشعري نموذج من كتابات جون اوجيي دو كومبو من القرن 17" وتميزت الفترة المسائية بإلقاء ثلاثة عروض كان أولها باللغة الانجليزية من تقديم الاستاذ بودلال من جامعة شعيب الدكالي وتناول فيه"تقييم تدريس الترجمة على مستوى الجامعة" تلا ه عرض بالفرنسية للأستاذ ع الحفيظ أرحال حول الترجمة والاقتراض اللغوي وتناول فيه مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالاقتراض في الترجمة في غياب مفاهيم وكلمات مكافئة في اللغة الهدف.وكان آخر عرض في الأمسية باللغة الانجليزية من تقديم رئيس فريق البحث حول الترجمة السمعية البصرية الأستاذ نورالدين بوريمة تحت عنوان "بعض الملاحظات في مجال الترجمة السمعية البصرية" والجدير بالذكر أن المناقشة التي تلت العروض إن في الفترة الصباحية أو المسائية قد شهدت مشاركة مكثفة وفعالة لطلبة الماستر تجاوزت عشرين تدخلا بمختلف اللغات،وخلالها أجادوا في التعليق على محتويات العروض كما أبدوا آراءهم في العديد من النقط الواردة فيها دون أن نغفل قيمة الأسئلة والتساؤلات التي تقدموا بها والتي أثارت استحسان الأساتذة المحاضرين القادمين من الجديدة والذين عبروا عن اندهاشهم غير ما مرة للمستوى الذي أبان عنه الطلبة .