إبراهيم حسناوي يفوز بالمقعد البرلماني باستحقاق فاز الأخ إبراهيم حسناوي رئيس جماعة بني عياط ورئيس الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب ورئيس جمعية بني عياط للبيئة والتنمية ورئيس الجمعية الجهوية للخيول البربرية للمرة الثانية على التوالي بالمقعد البرلماني بدائرة ابزو – واويزغت ازيلال ، في ولايته السابقة كان نموذجا لبرلمانيا بإقليم من خلال تدخلاته في صميم قضايا الأمة ،و لقضايا دائرته التشريعية وانتظارات ساكنتها ومعالجة مشاكلهم ونهج سياسة القرب ، أي اتجاه إلى القرى والمداشر وسماع مشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى من \"طرق ، ماء ، كهرباء ، مدارس..الخ\" وليس المساهمة في إنتاج القوانين والتشريعات والمراسيم التي لا يستوعبها المواطن ، وقد شكل الحسناوي الحلقة الذهبية بين المواطن والبرلماني ، واختياره نموذج الأسئلة الموجهة إلى مختلف الوزراء من طرف البرلمانين والمستشارين أو ما يسمى ممثل الأمة ، وما لعبه الغيور على وطنه ودائرته التشريعية بالأخص في إثارة العديد من المشاكل وجلب العديد من الوزراء إلى الإقليم مثل وزير التجهيز والنقل كريم غلاب ، وكاتب الدولة المكلف بالماء و\" يوم دراسي بين الويدان \" حول تنمية المناطق الجبلية بحضور 50 برلماني ومستشار بالغرفتين ووزير السياحة وجلب العديد من المشاريع المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المهتمة بتربية الماعز الحلوب منه وعقد شركات في برنامج محاربة الأمية والتربية والتكوين مع مندوبية التعاون الوطني ، وبناء عدة قناطر مع وكالة التنمية الاجتماعية وكهربة عدة قرى وتغطية الخصاص الحاصل في قطاع الصحة، فيما يخص الأطباء والممرضين والأدوية وحل مشكل السخانات التي تعطي أفواجا من الوفيات كل سنة ، وتعزيز المؤسسات التعليمية بالإقليم . كما يعمل على النهوض بالقطاع الرياضي والسياحي. كما يؤكد الحسناوي حضوره الدائم في القاعة الكبرى بالبرلمان والاجتماعات بالعمالة وبدائرته الانتخابية مع السكان . وفتح مقر خاص به لاستقبال شكاوي ومشاكل المواطنين بالإقليم بمقر حزب الاستقلال بازيلال . فعلاقته بالمواطنين تتسم بقضاء حاجياتهم على وجه السرعة دون محسوبية أو استغلال العلاقة الانتخابية وتوسيع استفادت المواطنين من جميع الخدمات . واتصالاته مع مجلس الجهة ووزارة التجهيز والنقل حول تعبيد الطرق بعدة جماعات قروية ونائية ، كايت عبدي بزاوية احنصال ،وايت عبي بجماعة تيلوكيت وجماعة اكودي نلخير لإخراج هده الجماعات من العزلة . اماعلاقته مع السلطات المحلية والإقليمية في اطار ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة خدمة للصالح العام وذالك من خلال تبادل الرأي والمشورة خاصة السلطة الإقليمية تناسبا مع الرهانات الرامية إلى إخراج الإقليم من التهميش إلى مشاريع تنموية ومنجزات .