عرف دوار إميضر اليوم 25 أكتوبر انفجار قنينة غاز من الحجم المتوسط ، أصيب خلالها ز. سعيد بجروح و حروق خطيرة، كما أصيب أيضا أبناؤه الخمسة بحروق متوسطة ، في حين تعرض منزل الضحايا إلى دمار كبير، و قد حاول أبناء عم المصاب طلب الإغاثة من السلطة المحلية بزاوية أحنصال، حيث هاتفوا الشيخ علي، الذي أسندوا إليه مهمة إيصال ندائهم إلى السلطة المحلية ، المصدر الذي طلب النداء أبلغ البوابة بحالة المصاب الحرجة و التي تستدعي تدخلا عاجلا، لكن الواقع يفرض على الضحية ركوب النعش من ايت عبدي حتى نقطة "أوجا "ب "ماسكاو" النقطة الوسط بين أيت عبدي و زاوية أحنصال ، هذه النقطة تعتبر نهاية الطريق الذي تم بناؤه مؤخرا من طرف مندوبية الإنعاش الوطني بأزيلال . مما يعني أن المصاب سيقطع أزيد من أربع ساعات، وصولا إلى قمة ماسكاو، في انتظار وصول سيارة اسعاف لنقل المصابين الى المستشفى.. و ليست هذه المرة الأولى التي عاشت فيها منطقة ايت عبدي حالة حرجة تستدعي تدخلا عاجلا، بل عاشت منذ عقود حصارا فرضته الطبيعة القاسية ، و غياب أي مسلك يربط المنطقة بالعالم الخارجي، فقصة " الشهيدة تودة" و "رحلة فاظمة و زوجها أعلتا " على متن النعش في اتجاه المستشفى الإقليمي بأزيلال ستبقى خالدة في أذهان ساكنة المنطقة.