قرية أيت اعتاب ،قرية يمكن أن تكون نموذجية...لأنها تتواجد في مفترق طرق توصل لمجموعة مهمة من المعالم السياحية الجبلية كأزود و بين الويدان ...سكان أيت أعتاب أغلبيتهم مهاجرون إما في خارج الوطن أو في إطار الهجرة الداخلية بحثا عن لقمة العيش الغير متوفرة في منطقتهم...هؤلاء المهاجرون يتوافدون على منطقتهم بشكل كبير أثناء فصل الصيف... كل هذه المعطيات كان من الأجدر أن تكون دافعا قويا للمسئولين على تدبير الشأن المحلي هنا للإهتمام بالمنطقة...فقوافل السياح تعبر دون أن تتوقف..و الالاف من المهاجرين أصبحوا لا يحبون المجيء لقريتهم فهي على الحالة التي تركوها عليها منذ سنين عديدة... من المشاكل التي تعاني منها القرية قلة الإنارة ..خاصة في أوقات الذروة ...و بشكل أخص في منطقة القصر ...فالبارحة حاولت أن أشغل جهاز الكمبيوتر دون جدوى...و لم أتمكن من ذلك حتى اقتراب منتصف الليل و خلود معظم السكان للنوم....كما أن مصابيح الإنارة العمومية قليلة جدا ، بل منعدمة في بعض الأزقة و الأحياء.... كل هذا يقع في منطقتنا و نحن على بعد بضع كليموترات من أكبر سد منتج للطاقة الكهربائية...سد بين الويدان... نوجه دعوة من هذا المنبر للمجلس القروي لجماعة مولاي عيسى بن ادريس للإهتمام بمشكل الإنارة و كذا التفكير في مخطط شامل للنهوض بأوضاع القرية