في اطار المقاربة التشاركية وتماشيا مع مبادئها القائمة على الحوار والتواصل نظمت جمعية لعري للتنمية والتضامن يومه الخميس 14 يوليو الجاري بالمركب السياحي أشباني لقاءا تواصليا مع الجالية المقيمة بالخارج المنحدرة من قرية لعري التابعة للجماعة القروية تمسمان لتشخيص مشاكل منطقتهم والبحث عن حلول لها تفعيلا لبرنامجها التنموي التي تسعى الجمعية لتحقيقه . هذا اللقاء المفتوح الذي دام زهاء ثلاث ساعات حضره مجموعة من الفعاليات الجمعوية والاعلامية عرف في بدايته إلقاء عرض مختصر من قبل رئيس الجمعية المنظمة تناول فيه أهم الانشطة والمنجزات التي حققتها الجمعية في السنة الماضية متوقفا عند مجموعة من المشاكل التي تعاني منها منطقتهم كظاهرة الهدر المدرسي وانعدام المسالك الطرقية واهتراء الحجرات الدراسية قبل أن يفتح باب المدخالات والتساؤولات للجالية المقيمة بالخارج التي أتت الى اللقاء وكلها أمل وعزيمة للبحث عن سبل التعاون من اجل اخراج منطقهم من مستنقع التهميش التي ترزح تحت ظلاله منذ عقود خلت . وفي تصريح للاستاذ محمد أزعوم رئيس جمعية لعري للتنمية والثقافة أكد لناظور سيتي أن هذا اللقاء عرف مناقشة مجموعة من المشاكل التي تعاني منها قرية لعري وسبل ايجاد حل لها كما استعرض أيضا منجزات الجمعية و أضاف قائلا أن هذا اللقاء عرف تجاوبا كبير بين أفراد الجالية المقيمة بالخارج واعضاء الجمعية الشئ الذي سيشجعنا بالتأكيد على المضي قدما في تنمية منطقتنا على حد قوله .