تستمر معاناة مهنيي نقل البضائع ببلدية أزيلال، جراء الحيف و الظلم المسلطين على المهنيين بالقطاع، من طرف شرطة أزيلال، التي ما فتئت تنتقم من المهنيين بعد تأسيس المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل. و عليه نوضح لعموم المواطنين ببلدية ازيلال المعطيات التالية لابراز مدى المعانات التي نعيش: - سنة 1996، كان مسموحا للهوندا بنقل 3 أشخاص داخل المدينة مع بضاعتهم، علما أن ثمن اللتر الواحد من الوقود الممتاز- ليصانص- لا يتجاوز 7.60 درهم. - مند سنة 2006، لم يعد يسمح للهوندا بنقل أكثر من شخص واحد مع بضاعته، إلا يوم السوق الأسبوعي فثلاثة أشخاص مع بضاعتهم، و ثمن اللتر الواحد من الوقود ب 10 دراهم. - مند سنة 2011، ظهر بحظيرة نقل البضائع بأزيلال نوع جديد من الدراجات النارية الثلاثية العجلات، التي تحمل اعدادا من الركاب دون حسيب و لا رقيب. - ماي 2012، زيادة درهمين في ثمن الوقود الممتاز ليصبح الثمن 12.33 درهم. رغم كل هذه المستجدات و المعطيات لم تفطن السلطات المحلية و الإقليمية لمشكلنا و معاناتنا و لم تبادر لفتح نقاش و حوار للوقوف عن الأزمة الحقيقية و الحكرة التي نعيش طيلة أيام الأسبوع. و من المفارقات العجيبة أن أصحاب الدراجات النارية ذات العجلات الثلاث يحملون اكثر من أربعة ركاب أمام أعين رئيس الهيئة الحضرية للشرطة و السلطة المحلية دون أن يحركا ساكنا أو ترأف قلوبهم لمصير سائقي الهوندات. و عليه فإننا نعلن لكافة المواطنين و للرأي العام المحلي و الوطني استيائنا و تدمرنا من سياسة الانتقام و ضرب الحريات النقابية و التواطؤ ضد مصالحنا و الحكرة التي نعاني جراءها الأمرين و كأننا مواطنين غير مصنفين. و للاحتجاج ضد هذا الوضع الشيء: سننظم كنقابة للمنهيين وقفات احتجاجية كل يوم اثنين، ابتداء من يوم 17 يونيو 2013 أمام باشوية أزيلال و بعدها كل اسبوع أمام مقر عمالة أزيلال لمدة ساعتين.