الغش في بناء المؤسسات العمومية ظاهرة أزيلالية بإمتياز، وهذه المعضلة هي نتيجة تواطؤ المسؤولين مع المقاولين، ولعل أمطار هذه السنة قد كشفت المستور وظهرت عيوب خطيرة في كثير من المؤسسات خصوصا التربوية منها، ولعل أنصع نموذج لذلك دار الطالبة بإمليل ،هذه المؤسسة التي فتحت أبوابها في الموسم الدراسي الحالي، إخترقت مياه الأمطار سقفها وعانت النزيلات الويلات خلال فترات تهاطل الأمطار، إلى متى ستستيقظ ظمائر المكلفين بالمراقبة التقنية ؟، وإلى متى سيلتزم المقاولون بدفتر التحملات ؟