لا حديث لمستعملي الطريق الجهوية رقم 303 الرابطة بين البئر الجديد وبن معاشو إلا عن الغش الذي استعمل أثناء إعادة تكسيتها وتوسيعها خلال السنة ما قبل الماضية، هذا الغش الذي كان باديا للعيان منذ الوهلة الأولى والذي كنا قد تطرقنا إليه على أعمدة جريدتنا هاته. إذ بمجرد ما انتهت الأشغال وفتحت الطريق في وجه جريدتنا هاته. إذ بمجرد ما انتهت الاشغال وفتحت الطريق في وجه المرور. أخذت العيوب تظهر بشكل جد ملفت للنظر، حيث ظهرت بها حفر كثيرة منتثرة هنا وهناك، الامر الجديد الى ملتقى الطرق المسمى دار العرابي، وخير دليل على ما نقول هو ما وقع لأسرة كانت عائدة الى مدينة الدارالبيضاء، وبمنطقة أربعاء اشتوكة، عندما سقطوا بسيارتهم في حفرة كانت مغمورة بمياه الامطار، فانفجرت لهم عجلتا اليمين معا، وزاغت بهم السيارة خارج الطريق، ولولا الألطاف الإلهية، لذهبت الأسرة بكاملها. هذا بالاضافة الى حوادث أخرى تقع هنا وهناك نتيجة تردي هذه الطريق والتي أصبحت تشكل خطورة على أولئك الذين لم يسبق لهم أن مروا منها. ترى متى ستتحرك مصالح هذه المديرية لاتخاذ المتعين بهذه الطريق رأفة بمستعمليها!؟ غياب المرافق بفرعية سيدي امبارك اتصل بنا مجموعة من الآباء والأولياء، ومعهم بعض المعلمين والمعلمات يشتكون من الوضعية التي أصبحت توجد عليها مدرسة سيدي امبارك التابعة لمجموعة مدارس سيدي امعاشو 1 هذه الفرعية التي تعد من أقدم المؤسسات التعليمية، لأنها شيدت منذ بداية الاستقلال، وكانت في البداية عبارة عن حجرة واحدة، فتم توسيعها الى أن أصبحت تضم مجموعة من الفصول، و كان من بين تلاميذتها الأطر المتوسطة والعليا ببلادنا. المسؤولون، عوض أن يقوموا بما يجب للمحافظة عليها من صيانة واهتمام نجد العكس هو الذي يحصل فالمؤسسة أصبحت تفتقر لكل شيء. الأقسام أوضاعها مزرية، وبدون أبواب، والساحة أيام الشتاء عبارة عن بحيرة وخاصة في هذه السنة، لدرجة ان الاطفال أصبحوا يتسلقون الجدار ليدخلوا الى الاقسام بدل الباب. أما المراحيض فمنعدمة، والاطفال يقضون حاجاتهم بجوار الأقسام الأمر الذي جعل محيط المدرسة ملوثا . الأسئلة المطروحة هي: أين هم المسؤولون إذن؟ أين هي جمعية الآباء والاولياء والتي انتخبت تحت الطلب والتي منذ انتخابها لم تجتمع قط؟ وأين هم الشركاء المفترضين حسب الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟