توصلت إدارة أزيلال أون لاين برسالة مجهولة جاء فيها بكون أحد سكان أكنسونوارك جماعة وقيادة أيت تمليل قام باستعمال المتفجرات قصد تكسير أحد الصخور بجوار الواد المحاذي للدوار ولا يعلم ما السبب في ذلك كما جاء فيها بان القائم بذلك لا يتوفر على أية رخصة من المصالح المختصة كما لا يتوفر حسب علم باعث الرسالة المجهولة على أية وثيقة تبيح له الحصول على المتفجرات وليست المتفجرات وحدها بل متوفر على بندقية صيد بدورها غير مرخصة ويستعملها كلما حلى له ذلك وكلما خلى له الجو بحيث بالنسبة له كل فصول السنة صالحة للصيد وكلما توجه إلى الغابة قصد ذلك ووجد نساء راعيات أو يقمن بجمع حطب التدفئة يهددهن وأحيانا لتلبية نزواته الشخصية . في ما يتعلق بالإنفجار المشار إليه قبل قليل حسب الرسالة دائما فالفاعل قام بذلك في يوم كانت تتساقط فيه الثلوج بحيث أن كل السكان يوجدون بمنازلهم .ونظرا لجو الهدوء المخيم على المنطقة فقد سمع ذوي الانفجار من مسافة بعيدة أما فيما يتعلق بسكان دوار أكنسونوارك فقد ارهبهم ذلك . إن سبب توجيه الرسالة لنا بوابة أزيلال أونلاين بعد تم بعث مراسلة في الموضوع إلى قائد قيادة ايت تمليل وبعد مضي مدة لا بأس بها ولم تتحرك السلطة المحلية ولم تقم بأي إجراء في الموضوع وجهت رسالة لقائد سرية درك دمنات تخبره بما جرى وبعد مضي مدة لا بأس بها إلا أنه لم يجر أي بحث في الموضوع بل تم طمسه وكاتب الرسالة يصرح في رسالته بأن خليفة قائد قيادة أيت تمليل أخبر عن طريق ابن مقدم الدوار الذي يقوم مقام أبيه لكن دون جدوى، العديد من السكان يرهبون الشخص القائم بهذا الفعل نظرا لعلاقاته ونظرا لما يرونه من أفعال يعاقب عليها القانون إلا أن هذا الشخص يقوم بها ولا يمسه أي سوء مما يجعل منه شبحا مخيفا لكل السكان. وفي نفس الإطار أشارت الرسالة أنه وجهت رسالة إلى السيد عامل صاحب الجلالة. باعث الرسالة وجه لنا رسالته قائلا : " إننا نخبركم بالموضوع كواجب وطني يقتضي منا اليقظة قصد استتباب الأمن والطمأنينة في قلوب كل رعايا صاحب الجلالة ثم حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه بسبب تهور من يفضلون الفوضى واللأمن كما أشارت الرسالة بالحرف إلى اسم الفاعل . " في الحقيقة إنه أمر خطير أن يكون من يهدد سلامة المواطنين ويعتدي على شرفهم ولا تتحرك السلطات لحمايتهم ومعاقبة الفاعل أو الفاعلين ربما باعث الرسالة خوفا من بطش الفاعل فضل إرسالها مجهولة كما توصلنا بها بدورنا أو مخافة من متاعب الاستنطاق ومصاريف التنقل. كما قد يكون الموضوع مجرد افتراء وكذب لتصفية حسابات شخصية ولكن قد يكون الأمر حقيقة في جميع الحالات يجب القيام ببحث دقيق في الموضوع خاصة وأنه ذكر اسم الفاعل حسب الرسالة كما ذكرت عدة جهات تم إخبارها بالموضوع كما ذكر المكان والزمان. وذلك حتى تبقى الغيرة الوطنية متقدة غير منطفئة بفعل الإستهجان بالرسالة واعتبارها رسالة مجهولة ولا قيمة لها