توصلت الجريدة بخبر يفيد أن سكان دوار آيت القايد والتابع لجماعة تسقي بقيادة آيت عتاب إقليم أزيلال فوجؤوا بمشهد غير مألوف ويتمثل في اقتحام منزل مطيع حسن من طرف ستة أفراد من رجال الدرك مدججين بالكلاب المدربة ومصحوبين بالسلطة المحلية، وبعد أن تم إخراج كافة أفراد العائلة قاموا بتفتيش دقيق لأركان المنزل. وحسب مصادرنا، فإن هذا الاقتحام يعزى إلى توصل السلطات الأمنية والقضائية برسالة مجهولة تتهم صاحب المنزل وابنه بحيازتهما لسلاح ناري. ولدى اتصالنا بعائلة مطيع أكد لنا خبر قيام هذه العناصر بعملية التفتيش، أدت إلى زرع الرعب والخوف في نفوس أفراد العائلة إضافة إلى بعثرة أثاث ومحتويات المنزل، علما أن ابن هذه العائلة وقبل مغادرته المغرب في اتجاه الديار الإيطالية سبق له وأن سلم سلاحا ناريا مخصصا للصيد إلى الدرك الملكي. ويتساءل أب العائلة عن السر وراء اعتماد محتوى رسالة مجهولة لإزعاج عائلته بهذه الطريقة المسيئة لعائلته. وأضاف حسن مطيع أن هذه القضية ترجع إلى تصفيات حسابات ضيقة مرتبطة بالانتخابات، وأنه معروف بأنه بدون سوابق عدلية وتربطه علاقات طيبة بسكان الجماعة، وأفاد الجريدة بأنه سيتقدم بشكاية من أجل فتح تحقيق في هذه القضية وسيتوجه بها لكل من عامل الإقليم ووكيل الملك يطالب فيها بفتح تحقيق عن ظروف وملابسات هذه الرسالة المجهولة.