تعرض سائق سيارة إسعاف من ايت امحمد، لاعتداء جسدي من طرف قائد الملحقة الاولى بأزيلال، السائق كان ضمن الفريق المكلف بنقل مخالطي الحالة المصابة بفروس كورونا بدمنات، عند نقل المخالطين على الساعة العاشرة ليلا من فندق "اسنفو" بأزيلال نحو فندق الشمس ببين الويدان الذي جاء من خلال تدوينات مجموعة الصفحات أنه تم حجزه مند اكثر من عشرة أيام، ليتوقف الموكب بحي تانوت بعدما رفض فندق بين الويدان استقبال هؤلاء المخالطين، ومكث الفريق مدة طويلة في انتظار حل مشكل إقامة المخالطين، وحينما احس السائقون ببعض العياء و الاختناق، ترجلوا من سياراتهم لتنفس بعض الهواء، بمجرد فعل ذلك انهال أحد المسؤولين المرتدي لملابس نومه على السائقين بوابل من الشتم، انهاها بالاعتداء الجسدي على السائق صاحب الصور أسفله. جدير بالذكر أن المخالطين عاشوا "مأساة" حقيقية طيلة الليلة الماضية. وكانت ظروف تنقيلهم من فندق "أسنفو" بأزيلال إلى الشمس ببين الويدان مرزية للغاية، إذ تم وضعهم داخل سيارات إسعاف لأزيد من ساعة، قبل تمكينهم في النهاية من الوصول على الساعة الثالثة صباحا. وقال أحد المنقلين إن وجبة العشاء كانت عبارة عن قطعة موز و"ياغورت" وقنينة ماء صغيرة، وخبز، كما أن وجبة الفطور "لم تكن في المستوى المطلوب، فضلا عن عدم تقديم الوجبات في الوقت المحدد لها"، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لفتح تحقيق في الموضوع. وفي نفس السياق، استنكر أحد المصابين بمرض السكري ظروف نقله من بيته بدمنات إلى أزيلال، حيث عمل البعض على تصويره وكأنه مجرم، مؤكدا أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من ساهم في تشويه صورته عبر الانترنيت.