لا تزال منطقة بين الويدان إقليمأزيلال مسرحا لمجموعة من الأحداث المتسارعة منذ تأكيد أول إصابة بفيروس كورونا بالمنطقة، حيث تم مساء اليوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري تحت إشراف السلطة المحلية بواويزغت نقل 5 أشخاص من دوار أيت علي أومحند ببين الويدان إقليمأزيلال، إلى مستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة لإجراء التحاليل المخبرية للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه، وهم من أقارب الخادمة التي تأكدت إصابتها بالفيروس يوم أمس الاثنين. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا يوم أمس، تعمل لدى موثقة الدارالبيضاء التي قدمت يوم 17 مارس الماضي إلى منطقة بين الويدان لقضاء عطلة الحجر الصحي بها حيث تملك إقامة بأيت علي أومحند، إلى أن أكدت التحاليل المخبرية إصابتها بفيروس كورونا المستجد يوم الجمعة الماضي 3 أبريل الجاري بعد نقلها إلى مستشفى القرب بدمنات حيث تتابع العلاج فيه. هذا وقد بلغ عدد الإصابات التي سجلت لحد الآن ببين الويدان نتيجة مخالطتهم لموثقة الدارالبيضاء 6 حالات تتابع العلاج بمستشفى القرب بدمنات، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية ل 12 فرد مخالط من عائلة الموثقة تم نقلهم زوال يوم أمس الاثنين على متن 6 سيارات الإسعاف إلى مستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة إقليمبني ملال. هذا وقد قامت السلطات المحلية لواويزغت ابتداء برئيس الدائرة والقائد المحلي وخلفاؤه وأعوان السلطة يعملون بالليل والنهار تحت تعليمات السيد عامل الإقليم، منذ تسجيل الحالة الأولى المؤكد إصابتها بفيروس كورونا لتتحول المنطقة بعدها إلى بؤرة من المخالطين، وكإجراء أولي لمحاصرة هذا الوباء تم فرض الحجر الصحي الإجباري على جميع المخالطين للمصابة الأولى، إلى جانب تعقيم مسكنها ومساكن جيرانها والأشخاص الذين تعاملت معهم، ونقل 23 مشتبه في إصابته بالوباء إلى مستشفى دمنات وقصبة تادلة لإجراء التحاليل المخبرية، بالإضافة إلى تتبع المخالطين غير المباشرين. ونظرا للعدد المتزايد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فإن السلطات الإقليمية والمحلية تجدد دعوتها لجميع المواطنين والمواطنين بضرورة التقيد بإجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع وجوب توخي الحيطة والحذر وأخذ الاحتياط اللازمة لتفادي الإصابة بهذا الوباء الخطير لحماية لأنفسهم وأسرهم ووطنهم، مع التذكير بأن وضع الكمامة