أكدت مصدر موثوق للجريدة إصابة ثلاث حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد ببين الويدان إقليمازيلال. ويضيف ذات المصدر أن التحاليل المخبرية أكدت إصابة فتاتين من عائلة الموثقة التي قدمت من البيضاء إلى بين الويدان وكذا خادمتها المنحدرة من أيت حلوان بمنطقة بين الويدان ليصل عدد المصابين بفيروس كورونا بإقليمأزيلال 7 حالات مؤكدة. يشار إلى أن هذه الحالات الثلاثة تم نقلها يوم أمس الأحد 5 أبريل الجاري إلى مستشفى القرب بمدينة دمنات لإجراء التحاليل المخبرية. ومن جهة أخرى تم زوال اليوم الاثنين 6 أبريل الجاري تسخير 6 سيارات إسعاف لنقل 12 شخصا من عائلة السيدة المصابة بفيروس كورونا المستجد ببين الويدان إقليمأزيلال إلى مستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة لإجراء التحاليل المخبرية للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمها، وذلك بحضور رئيس دائرة واويزغت وقائد قيادة واويزغت وخليفة القائد ببين الويدان. وتجدر الإشارة أنه تم نقل 3 سيدات مخالطات للمصابة الأولى يوم السبت الماضي 4 أبريل الجاري لمستشفى القرب بدمنات وأكدت التحاليل المخبرية إصابة اثنين منهما بالفيروس فيما كانت نتيجة تحاليل الخادمة سلبية، كما نقلت 3 سيدات أخريات أمس الأحد لمستشفى القرب بدمنات لذات الغاية ولم يكشف بعد على نتائج تحاليلهن المخبرية. يذكر أن موثقة تقطن بالدار البيضاء قدمت رفقة عائتها وعائلة زوجها إلى بين الويدان حيث تتوفر على إقامتها الخاصة يوم 17 مارس الماضي لقضاء عطلة الحجر الصحي بها ليتاكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتسجل كحالة ثانية مؤكدة بإقليمأزيلال يوم الجمعة 3 أبريل 2020. هذا وقد قامت السلطات المحلية لواويزغت كإجراء أولي بفرض الحجر الصحي الإجباري على جميع المخالطين للمصابة الأولى، إلى جانب تعقيم مسكنها ومساكن جيرانها والأشخاص الذين تعاملت معهم، بالإضافة إلى تتبع المخالطين غير المباشرين. ومن المنتظر أن تقوم السلطات المعنية بنقل عائلة الخادمة التي تنحدر من منطقة ايت حلوان والتي تأكدت إصابتها بهذا الفيروس للقيام بالتحاليل المخبرية. ونظرا للعدد المتزايد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فإن السلطات الإقليمية والمحلية تجدد دعوتها لجميع المواطنين والمواطنين بضرورة التقيد بإجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع وجوب توخي الحيطة والحذر وأخذ الاحتياط اللازمة لتفادي الإصابة بهذا الوباء الخطير لحماية لانفسهم وأسرهم ووطنهم.