عكس ما نشرته بعض المواقع بخصوص نقل مخالطي الحالة المصابة بكورونا بدمنات إلى فندق شمس البحيرة بجماعة بين الويدان، أكدت مصادر جريدة “العمق” أنه تم تغيير فندق “اسنفو” بأزيلال بفندق آخر بالمدينة ذاتها بعد تعذر نقلهم إلى الفندق الذي قيل إنه حجز للحجر الصحي منذ أزيد من عشرة أيام، مشيرة إلى أن المخالطين عاشوا “مأساة” حقيقية طيلة الليلة الماضية. عمر أشهبار، أحد المخالطين، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن ظروف تنقيلهم من فندق “أسنفو” بأزيلال إلى فندق آخر بنفس المدينة كانت “قاسية”، إذ تم وضعهم داخل سيارات إسعاف لأزيد من ساعة، قبل تمكنهم في النهاية من الوصول إلى الفندق الآخر بنفس المدينة على الساعة الثالثة صباحا. وقال المتحدث إن وجبة العشاء كانت عبارة عن قطعة موز و”ياغورت” وقنينة ماء صغيرة، وخبز، كما أن وجبة الفطور “لم تكن في المستوى المطلوب، فضلا عن عدم تقديم الوجبات في الوقت المحدد لها”، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لفتح تحقيق في الموضوع. وفي نفس السياق، استنكر عمر وهو المصاب بمرض السكري ظروف نقله من بيته بدمنات إلى أزيلال، حيث عمل البعض على تصويره وكأنه مجرم، مؤكدا أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من ساهم في تشويه صورته عبر الانترنيت. يذكر أنه بعد إعلان أول إصابة بفيروس كوفيد 19 بمدينة دمنات التابعة لإقليم أزيلال، عملت السلطات المحلية صباح أمس الأحد على نقل 19 شخصا من مخالطي الحالة المصابة إلى فندق بأزيلال قصد إجراء التحاليل المخبرية.