في مسيرة نضالية ضد الحكرة والظلم الذي طال عائلة أيت أوصالح ، يستمرالاعتصام الذي دام أكثر من عشرون يوما أمام قيادة تيلوكيت لينتقل إلى أمام إدارة المياه والغابات إبتداء من صبيحة يوم الاربعاء 3 أكتوبر 2018 ، وذلك عندما علمت العائلة المتضررة أن قائد قيادة تيلوكيت قام بسجب رخصة قطع الاشجار الخاصة التي منحها للعائلة المترامية وأرسلها إلى إدارة المياه والغابات بأزيلال قصد أجرأتها وبالتالي توقيف المقاول عن قطع الاشجارإلى حين الفصل قضائيا لذا المحكمة الابتدائية بين المتنازعين . لكن الداعي للاستغراب ، وحسب محمد اوصالح الاقوال التي صرح بها حارس الغابة في وجه المعتصمين ووصف حينها المراسلة موضوع سحب الرخصة التي تسلمتها إدارته الاقليمية أنها غير قانونية وتنقصها معلومات تقنية مهمة ضاربا عرض الحائط المؤسسة الوصية صاحبة المراسلة ، واسترسل حارس الغابة في كلامه وبلهجة التحدي مخاطبا المعتصمين ” اذهبوا إلى مكان آخرأما عندي هنا لن تنالوا شيئا ولو جلستم مدى الحياة ” . إن رد فعل هذا لحارس الغابة يطرح مجموعة من الشكوك في العلاقة التي تربطه بالاطراف الأخرى خاصة المقاول الذي حصل على رخصة قطع الاشجار الخاصة . وأمام هذا الوضع الشاذ والحرج ، من جهة ضياع عائلة أيت اوصالح التي تعتصم أمام إدارة المياه والغابات رجالا ونساء وشباب وشبات وأطفال متمدرسين لم يلتحقوا بعد بالمدرسة وأطفال رضع بحثا عن حقها في الملكية ، ومن جهة أخرى تعنث إدارة المياه والغابات في تنفيد سحب رخصة قطع الاشجار وتماطل واضح يخفي وراءه العديد من التساؤلات أهمها ، ماذا يجري داخل إدارة المياه والغابات بأزيلال ؟ وبناء على معانات عائلة اوصالح خاصة الاطفال الصغار التي تبيت في الهواء الطلق وفي جو بارد وممطر وماينتج عنه من أمراض تلتمس العائلة من المسؤول الاول على الاقليم التدخل بينها وبين المندوب الاقليمي للمياه والغابات قصد التعجيل بأجرأة سحب الترخيص ومغادرة المقاول ملكيتهم . وفي الاخيربدورهم الاعلاميين السياسين والفاعلين الجمعويين في المنطقة يطرحون سؤالا جوهريا : الى متى ستبقى هذه العائلة معتصمة دون أن ترى بعين الرحمة من قبل المسؤولين ؟ ومن يضمن عدم وقوع كارثة إنسانية خلال المعتصم في الايام القليلة المقبلة؟