علمت بوابة أزيلال أونلاين منذ قليل أن مرشح حزب الميزان أقدم ليلة أمس الإثنين 25 فبراير على إقامة وليمة عشاء حضرها حوالي 60 شخصا بدوار اخشان مشيخة إواريضن جماعة سيدي بوالخلف بمنزل سمسار يدعى اللوبيا محمد. مصاريف هاته الوليمة تكلف بها البرلماني محمد أحراراد والد المرشح عبد الغفور أحراراد، في حين تكلف بنقل مستلزمات العشاء كل من رشيد أحراراد ورئيس جماعة سيدي بوالخلف المدعو : تمسولت حسن. العشاء تضمن وجبة تتكون من ثلاثة أطباق من الحلوى، ووجبة من اللحم والكسكس إضافة إلى طبق من الفواكه، حدث كل هذا مقابل تصويت الحاضرين لصالح مرشح الميزان. كما علمت البوابة أن المدعو بن حميدوش محمد ورئيس جماعة سيدي بوالخلف المدعو : تمسولت حسن، سلمهما أحد المرشحين مبلغا ماليا قيمته 80 ألف درهم، مقابل توسطهما لشراء أصوات وذمم الناخبين بذات المشيخة، غير أن المرشح أحس بنوع من الخيانة و الغدر من طرف السمسارين، فسارع إلى طلب استرجاع أمواله، ولم يتمكن من الحصول عليها إلا بعد تهديدهما باستعمال بندقية بمنطقة " أمدغوس" بعد مغرب هذا اليوم الثلاثاء 26 فبراير الجاري. هذا وعلمنا أن السمسارين السالفين بعد فشل الصفقة الأولى التجآ إلى والد مرشح الميزان لعقد صفقة ثانية قيمتها 90 الف درهم، الهدف منها إغراء ناخبي المشيخة للتصويت على ابنه عبد الغفور. رغم التعليمات الصارمة للداخلية للحرص على نزاهة وشفافية عملية الاقتراع، فإن عددا من المرشحين بالدائرة الانتخابية عمدوا إلى شراء أصوات الناخبين عن طريق سماسرة يشتغلون في سرية غير تامة. فهل ستفسد الأموال العرس الديموقراطي ثانية كما أفسدتها أموال ابراهيم تاكونت من قبل؟ وإلى متى ستظل السلطات في غفلة مما يحدث؟؟