يتساءل الكثيرون عن السياق الذي جاء فيه اعتقال البرلماني ابراهيم تاكونت عن حزب العمل،حيث استغربوا من اعتقال المشتكي و المشتكى به معا،كما طرحت عدة تساؤلات تتعلق باعتقال البرلماني بتهمة الفساد الانتخابي ،وانحصار المتابعة عند ابراهيم تاكونت فقط،هل لأنه ينتمي لحزب صغير من قيمة حزب العمل الذي لايتوفر إلا على مقعد واحد في البرلمان،في الوقت الذي راجت نفس الأخبار عن استعمال المال الحرام من قبل البرلمانيين الفائزين عن دائرة دمنات،أليس من العيب أن يروج شريط فيديو يكشف عن شراء البرلمانيين لأصوات الناخبين وإرشاء جمعيات المجتمع المدني خلال الانتخابات دون أن يفتح تحقيق كالذي فتح مع البرلماني ابراهيم تاكونت،ونحن هنا ليس للدفاع عنه طبعا. كيف استعملت عبارة"الوطن"كرمز وطني في ورقة الدعاية الانتخابية من قبل مرشح حزب الاستقلال دون أن يكون للقانون رأي،في الوقت الذي ألغيت فيه لوائح بأكملها بسبب ظهور رأس صومعة مسجد في ورقة الدعاية،فأيهما أكبر قيمة في استقطاب الناخبين،رأس صومعة أم "الوطن" بأكمله،كما استغرب المتتبعون لحادث اعتقال البرلماني تاكونت لمنطق صاحب الشيك بدون رصيد،الذي صرح للصحافة أنه قام بتوزيع مبلغ 15مليون سنتيم في دوائر انتخابية حصل فيها تاكونت المعتقل على أقل من 200صوت فقط،أي أن ثمن الصوت وصل إلى أزيد من ألف درهم.