تم في إقليم زيلال اعتقال أول برلماني مغربي في عهد الحكومة الجديدة، التي يقودها عبد الإله بنكيران. يتعلق الأمر بالبرلماني ابراهيم تاكونت، عن حزب العمل وأحد وسطاء الانتخابات، الذي سبق أن اتهمه علانية بمنحه المال لشراء أصوات الناخبين، لصالحه في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب في 25 نونبر 2011. وأضافت يومية "المساء" المغربية التي أوردت الخبر، أن الاعتقال تم حوالي الساعة الخامسة من مساء أول أمس الثلاثاء، بعدما أدلى الوسيط بالشهود، ولم يتسن للبرلماني الإدلاء بشهود النفي في الواقعة، ليأمر وكيل الملك باعتقالهما معا إلى حين إحالتهما على المحاكمة بأزيلال. وكان الوسيط الذي يدعى عبد القادر أغري قد اعترف في وقت سابق بأنه اشترى أصواتا انتخابية لفائدة إبراهيم تاكونت في دائرة دمناتأزيلال، وعضو فريق المستقبل بالبرلمان، الذي اختار مساندة الحكومة. *تعليق الصورة: البرلماني يمين الصورة وبجانبه الوسيط