من بين ما تهدف أليه المبادرة للتنمية البشرية ، تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والتهميش، وذلك عبر دعم الانشطة المدرة للدخل و تنمية القدرات وتحسين وضعية الولوج الى الخدمات والتجهيزات الأساسية (تعليم. صحة. طرق. ماء صالح للشرب. تطهير. حماية البيئة...) وتسعى المبادرة في مبادئها إلى : احترام كرامة الانسان ، وبث الثقة في المستقبل لدي المواطن ، واشراك و ادماج المواطنين في المسلسل الاقتصادي ، باعتماد مقاربة غير متمركزة تحترم مبادئ : المشاركة و التخطيط الاستراتيجي والشراكة و التناغم والحكامة الجيدة لكن في أزيلال تم وأد كل ما سلف ، والنموذج نسوقه اليوم من جماعة واولى التي تمت بها برمجة فتح مسلك طرقي سنة 2007، في اطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدوار تسقما بجماعة واولى اقليمازيلال، لكن بعد مرور عشر سنوات، لم ير المشروع بعد النور على ارض الواقع ، في حين تم انجازه على الوثائق فحسب، مما يمكن اعتباره فسادا بينا ،ويشكل فضيحة كبرى تهز أركان عمالة أزيلال، في كيفية تدبير وترشيد أموال خصصتها الدولة لتنمية الاقاليم المهمشة، وفك العزلة وتجويد القطاع الخدماتي، لكن مسار ومصير تلك الأموال كانت وجهة أخرى هذا وأكد السيد عمر موجان رئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية بواولى، أن فعاليات المجتمع المدني راسلت أكثر من مرة جميع السلطات المعنية وعلى رأسها محمد العطفاوي عامل الاقليم، الذي زار المنطقة خلال شهر مارس الماضي، ووقف على حقيقة الأمر المر، واعدا الساكنة بتدارك الأمر، وهاهي ذي سنة أخرى تقريبا تمر على زيارة العطفاوي، والساكنة تنتظر ما قطعه المسؤول الاول بالاقليم من التزام، وأكد موجان أن فعاليات المجتمع المدني ستمهل المسؤولين شهرا ونصف، وإذا لم ير المشروع النور، فسوف يتم طرق أبواب على مستوى العاصمة الادارية للمملكة يتبع