محمد كسوة : نوه عبد الله إزنزار ، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بأزيلال ، بالجهود الكبيرة المقدرة المبذولة من طرف حكومة عبد الإله بن كيران ، من أجل رد الاعتبار لإقليمأزيلال ولأبنائه ، الذي عانى من الإقصاء والتهميش طيلة 50 سنة الماضية ، مضيفا أن هذا الإقليم تحول في عهد هذه الحكومة إلى أوراش تنموية مفتوحة همت معظم ترابه. و شكر إزنزار ، خلال الملتقى الإقليمي للهيئات المجالية الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأزيلال مساء هذا اليوم 15 ماي 2016 بمدينة أزيلال ، لحسن الداودي عضو الأمانة العامة للحزب ، على حضوره السياسي والحزبي بالجهة وعلى دعمه ومساندته لقضايا وهموم ومشاكل ساكنة إقليمأزيلال الذي قدم الكثير للوطن ، سواء من خلال رجالاته و أعلامه أمثال احمد الحنصالي وحمان الفطواكي والفقيه البصري وغيرهم من الشهداء الذين قضوا نحبهم دفاعا عن الحرية والاستقلال ، أو من خلال مساهمته الكبيرة في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني بما حباه الله من ثروة مائية و غابوية ومعالم سياحية وثروة طاقية . واستعرض إزنزار مجموعة من الأوراش المفتوحة بالإقليم لفك العزلة عن مداشره وقراه مثل بناء وتهيئة 562 كلم من الطريق في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بتكلفة 613 مليون درهم ليحتل بذلك إقليمأزيلال ، في عهد هذه الحكومة ، المرتبة الأولى ، بالإضافة إلى تعميم الماء والكهرباء التي بلغت نسبة كهربة العالم القروي إلى 99,87 بالمائة و نسبة الربط بالماء الصالح للشرب إلي 85 بالمائة. ووجه إزنزار ، تحية تقدير لأبناء إقليمأزيلال ، على الثقة التي وضعوها في حزب المصباح ، خلال الاستحقاقات الأخيرة ، رغم المغالطات والإغراءات و الأكاذيب والافتراءات والمقالات المسمومة والمظاهرات المحبوكة و المال السياسي المدفوع ،حيث فاز الحزب لأول مرة ب81 مستشارا جماعيا و3 رئاسيات ومقعدين بمجلس الجهة وبما يفوق 19000 صوت محتلين بذلك المرتبة الثانية بعد حزب التحكم. ودعا إزنزار ، حكومة عبد الإله بن كيران إلى المزيد من الدعم والمساندة لإقليمأزيلال والمزيد من البرامج التنموية المهيكلة للاقتصاد بإقليمأزيلال والمزيد المزيد من البرامج والخطط لمحاربة الفساد السياسي الذي ينخر ثروات الإقليم ويقوض جهود الإصلاح بالإقليم ويسفه أحلام أبناء هذا الإقليم . وشدد ذات المتحدث ، أن المسيرة النضالية والإصلاحية لحزب العدالة والتنمية مستمرة وناجحة بإذن الله ، ما دام أعضاؤه متشبثين بمرجعية الحزب عاضين بالنواجذ على المصداقية ، منفتحين على الغير من قوى الإصلاح ناكرين للذات ، مضحين بالمال والوقت من أجل مصلحة الوطن والجهة والإقليم ونبه إزنزار عموم المنخرطين في حزب المصباح ، إلى ضرورة الوعي باهمية المحطة الانتخابية المقبلة نظرا لكونها ستكون محطة مفصلية بالنسبة للمستقبل السياسي لبلادنا ، مضيفا أنها إما ستكون فرصة لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجريئة والكبرى والتي بدأ الشعب المغربي يجني ثمارها على جميع المستوىات والأصعدة وعلى رأسها الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به بلادنا ويعيش في كنفه أبناء هذا الوطن ، و إما لا قدر الله ستكون محطة لتعميم الكيف وإشاعة الفساد وتقوية الاستبداد والتحكم.