أكد عبد الله إزنزار، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم أزيلال ، أن حزب المصباح بدأ يتوسع على الصعيد الوطني ، وبالخصوص في العالم القروي الذي أخذ في التغلغل فيه رويدا رويدا ،ومثل لذلك بإقليم أزيلال الذي يضم 2 جماعات حضرية و 42 جماعة قروية ، حيث تطورت فيه هيكلة الحزب إذ وصل عدد فروعه إلى 22 فرعا محليا بعدما كان في السابق خمس محليات فقط ، وانتقل عدد مستشاريه الجماعيين من 14 مستشارا في انتخابات 2009 إلى 85 مستشارا في استحقاقات 4 شتنبر 2015 . ولم يفت إزنزار التذكير بالنتائج 1500الإيجابية التي حققها حزب العدالة والتنمية على المستوى الوطني حيث انتقل من 1513 مستشار سنة 2009 إلى 5021 . وشدد إزنزار ، في اللقاء التواصلي مع ساكنة جماعة زاوية أحنصال بإقليم أزيلال يوم الأحد 11 أكتوبر 2015، على أن المغاربة وضعوا ثقتهم في حزب العدالة والتنمية باعتباره أمل المغاربة بدون ضغط أو إغراء ، بعدما لمسوا التغيير الحاصل بعد رئاسته للحكومة ، أو من خلال تسييره لعدد من الجماعات والبلديات والمدن ، بدون طلب أو أموال ، على عكس معظم الأحزاب التي نجحت بفضل المال والقبلية . وتمنى الكاتب الإقليمي لحزب المصباح ، أن يكون فرع الحزب بزاوية أحنصال نقطة الانطلاق في اتجاه باقي مناطق الإقليم الجبلية ، للتعريف بمنجزات الحكومة الحالية التي حققت خلال 4 سنوات ما لم تحققه الحكومات السابقة ، ومن أجل حشد دعم المغاربة في القرى كما في المدن لحزب العدالة والتنمية للفوز بولاية ثانية لمواصلة مسلسل الإصلاح . وذكر إزنزار، بالمهرجان الخطابي الذي أطره الأخ الأمين العام عبد الإله بن كيران بأزيلال والذي حضره أكثر من 8 ألاف شخص ، حجوا جميعا لمتابعة كلماته الصادقة بإمعان ، دون أن يقدم الحزب لهؤلاء أي مقابل ، لا أموال ولا نقل ولا أكل ، كما فعلت الأحزاب الأخرى في مهرجاناتها بنفس الساحة . وفي الأخير، شكر عبد الله إزنزار ساكنة زاوية أحنصال على الثقة التي وضعوها في حزب العدالة والتنمية ، بتصويتهم في الاستحقاقات الماضية على مرشحي حزب المصباح ، طالبا منهم بدل مزيد من الجهود للاستجابة لمطالب الساكنة .