أشرف عامل إقليمأزيلال السيد محمد العطفاوي مرفوقا بالسيد الكاتب العام للعمالة السيد محمد باري ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الأمنية و الخارجية ، على افتتاح دار الصانعة "ألاي" بجماعة بني عياط ، وذلك صباح يومه السبت 19 دجنبر 2015 . ويأتي هذا الافتتاح بمناسبة تنظيم وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الدورة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية خلال الفترة الممتدة مابين 17 و 23 من الشهر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، و كان في استقبال السيد العامل والوفد المرافق له كل من رئيس جماعة بني عياط ورئيس دائرة افورار وقائد قيادة بني عياط والمنتخبون وبعض فعاليات المجتمع المدني . هذا وقد استمع السيد العامل والوفد المرافق للشروحات المتعلقة بمشروع تجهيز دار الصانعة "ألاي" ( كلمة أمازيغية تعني التضامن والتعاون ) ببني عياط من طرف المدير الإقليمي للصناعة التقليدية السيد عبد الحكيم السرتي ، حيث أوضح أن هذا المشروع جاء تنفيذا لمضامين الإستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية رؤية 2015 وكذا المخطط الجهوي لتنمية قطاع الصناعة التقليدية بالجهة خاصة بالمجال القروي بالإقليم خاصة في الشق المتعلق بدعم الإنتاج والرامي بالأساس إلى تعزيز البيئة التحتية لقطاع الصناعة التقليدية بالعالم القروي والتعريف بالمنتوج التقليدي خاصة ذو الحمولة الثقافية القوية ، ودعم الصناع التقليديين وتثمين منتوجات الصناعة التقليدية ، بالإضافة إلى إحداث فضاءات للصناعة التقليدية وتجهيزها وتكوين وتأطير ومواكبة الجمعيات الحرفية المستفيدة. ويتعلق هذا المشروع بتجهيز دار الصانعة "ألاي" بالمعدات التقنية اللازمة لممارسة الأنشطة الحرفية الخاصة بالنسيج ، الطرز ، الخياطة والحياكة بتكلفة مالية إجمالية 159588,00 درهما ، ستستفيد منه حوالي 200 فتاة وامرأة صانعة قروية من مختلف دواوير الجماعة. أما شركاء المشروع فهم : مديرية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والجمعية المحتضنة "جمعية بني عياط للبيئة والتنمية التي يرأسها رئيس جماعة بني عياط بالإضافة إلى الجماعة القروية لبني عياط . ويهدف المشروع إلى إدماج المرأة القروية في المحيط السوسيو اقتصادي ، وتحسين ظروف عمل الصانعات التقليديات ، والرفع من مستوى الدخل ، المحافظة على المنتوج المحلي وتطويره ، دعم الحرفيات من أجل دعم قدراتهن المعرفية والتقنية ، تمكين الحرفيات من الاطلاع على التقنيات الحديثة وتجربتها لتحسين جودة المنتوجات القروية ، خلق فضاءات لتنظيم دورات تدريبية وأعمال اجتماعية لفائدة الحرفيات بالعالم القروي ، تطوير وتأهيل الكفاءات المحلية ، ثم التأطير التقني للمستفيدات. وبموازاة ذلك تم تدشين مشروع تأهيل دار الصانعة "ألاي" في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتماد مالي قدر 360.000.00 درهما حيث بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 200.000.00 درهما و 160.000.00 من مساهمة المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية ، ويهدف هذا المشروع إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء القرويات والرفع من القدرات الحرفية للنساء وتحسين دخل المستفيدات ، ويتكون المشروع من أشغال التكسية ، بناء مرافق صحية بناء مكتب الجمعية المسيرة تقسيم المحل إلى أربع ورشات .