إلتقينا بالسيدة سميرة نجيبة من مواليد 1985 متزوجة وأم لثلاثة أطفال. تم طردها من بيتها رفقة جميع أفراد الأسرة بالقوة من قرية بزازة التي تبعد عن بني ملال بحوالي عشر كيلومترا. وهي تعيش مأساة مند منتصف شهر رمضان، وقد إضطرت للهرب و العيش عند أبيها المسن. ورغم تقدمها بخمسة شكايات للدرك اثر تعرضها للضرب وتقديم شواهد طبية ومكوتها بالمستشفى رفقة زوجها، فإن الجاني لم تتم متابعته. ولقد وجدناها أمام المركز الجهوي للدرك في حالة إنهيار، حيث أصبحت تفكر بالإنتحار، فهي مند صباح ذلك اليوم ولم يتم إدخالها إلا بعد تدخل الجمعية حوالي السادسة زوالا. وعند سؤالنا عن ملفها وجدنا أن الدرك يعرفونها جيدا ، مما يطرح عدة تسؤلات حول الحماية المفترضة للأسرة .وعند سؤالنا عن هذا النزاع قالت بأن أحد بائعي ماء الحياة يرفض أن تقطن بجواره أسرة غريبة عن المنطقة. كما يبتزهم لكي يبيعوا له مسكنهم بتسعة ملايين السنتيم. لكل هذا فإن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال تدعوا لإنصاف هذه السيدة وإرجاعها وأسرتها للبيت. و فتح تحقيق قضائي مع المشتكي به عزيز ق، وتعميق البحت معه مع أخد بعين الإعتبار أن مثل هذه الحالات لا نجد شهود خوفا من الإنتقام. وفتح تحقيق عن سبب بطء المسطرة وبالأخص عندما يتعلق الأمر بحماية الأسرة . عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال.