تعيش طفلة ذات ثلاث عشر ربيعا مأساة حقيقية فهي تعرضت مرتين لمحاولة الإغتصابب مند13 1 2014 والإعتداء بالضرب رفقة إمها وإخوتها الأشقاء وبالأخص أن أحدهم من دوي الإحتياجات الخاصة ورغم الشكايات والإستغاثات المتكررة بدرك أولاد عياد سوق السبت الفقية بن صالح فبدون جدوى، فأحد الدركيين طلب منها أن تدبر أمرها وتتصل بزوجها ليحل مشكلها، فهو لا يريد تهراس الرأس ، لتتوجه في الأخير لمحكمة الفقية بن صالح ليقوم وكيل الملك بتوجيهها لدى محكمة الإستئنافف بني ملال حيث وضعت شكاية لدى وكيل العام وعند البحت حول ملابسات القضية تبين لنا أن هناك تقصير من طرف درك أولاد إعياد فلم يقدموا الحماية لهذه الإسرة رغم الإستغاثات المتكررة ،كما أن بعض أفراد هذه الإسرة يمارسون العنف على الجيران ولا أحد يقدر أن يتقدم بشكاية خوفا من الإنتقام كما أن هذه السيدة لا تجد من يشهد لها بسبب ذلك ،فالكل يتجنب المشاكل بل وصل الأمر إلى محاولة الإغتصاب قاصر مرتين وملاحقتها دهابا وإيابا عند المدرسة ولا أحد قادر على رد هذا الإعتداء ات وبالأخص لما وصل الأمر أمام مؤسسة تعليمية وإستعمال السلاح الأبيض حسب تصريح الضحية رفقة إمها فهي لم تعد تقدر مغادرة البيت إلا رفقة إمها أو إحدى الإستاذات بل أصبحن يفكرن ببيع المنزل ومغادرة المدينة تدين جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال هذا الإهمال من تحقيق العدالة كما تطالب بفتح تحقيق حول تعرض هذه القاصر لمحاولة الإغتصاب والإعتداء ات على هذه الإسرة كما تدعوا لإستدعاء الشهود بشكل إجباري وتوفير الحماية لهم كما تدعوا المؤسسة التعليمية للتدخل لحماية هذه القاصر وتقديم قدوة حسنة لبقية الثلاميذ كما تدعوا الدرك للقيام بعملهم والتحرك بجوار المؤسسات التعليمية لتوفير الأمن ومحاربة الجريمة كما تططالببالنيابة العامة لتلعب دورها وتحقق في هذه القضية وبالأخص أن هناك عدة أدلة تؤكد أقوال الضحايا