تحت شعار "خبرات متبادلة لتأهيل ومواكبة واندماج كل حالة" ترأسه السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.ونتمنى أن ترى النور توصيات هذا المؤتمر الدولي وأن نستفيد من خبرات الدول المشاركة فيه. من خلال هذه الإلتفاته المتميزة ننقل صرخة إم مطلقة من بني ملال تتوجه وتتألم من أجل إنقاد طفلها المصاب بإعاقة التوحد وذلك بالوقوف ومؤازرة هذه السيدة وإبنها ،وهي تبحت عن جمعية لكي يتعلم ويدرس إبنها ويخرج من عزلته القاتلة نظرا لغياب الدولة في توفير بدائل،مع العلم أننا قمنا بالبحت في مدينة بني ملال فوجدنا جمعية وحيدة هي التي تستقبل مثل هذه الحالات ولكنها تفرض على كل طفل 1000 درهم كل شهر حتى يمكنه الولوج والإستفادة من خدماتها، وهذا الشرط يحرم الفئات الفقيرة ويختصر تقديم خدماتها على الفئات الغنية والمتوسطة،كما نؤكد أن دور الوزارة الوصية ليس عقد المؤتمرات وتقديم الدعم لبعض الجمعيات بل دورها تدخلي فلكي نتكلم على المساواة بين المواطنين العاديين وذوي الإعاقات فلا بد من تدخل مباشر للدولة بكل إمكانياتها ومن خلال التنسيق مع كل الوزارات والقطاعات.وكما يظهر أن هذه الإم فهي مطلقة وزوجها جندي متقاعد يفضل قضاء عقوبة حبسية على لإنفاق على أولاده،كما إستشرنا أحد المحامين على أساس أن يتم الحجز على راتبه من المصدر ولكن هذا الإجراء لا تتخذه المحكمة إتجاه المتقاعدين.كما أن هناك طفل ثاني يعاني من إعاقة ذهنية وهو يقضي كل وقته متشردا بالمدينة،أما البنت الوحيدة فهي مجبرة على البقاء في البيت للإهتمام بأخويها.أما عن موارد هذه السيدة فهي تعمل طيلة الإسبوع كخادمة في البيوت،أما البيت أو القبر الذي تقطن فيه فهو عبارة عن غرفة ملتصقة بالمرحاض وينبعت منه رائحة كريهة ،فهو لا يصلح حتى لسكن الحيونات ولكنها مجبرة على ذلك نظرا لسومته الكرائية المنخفضة إنظر الشريط الذي يرصد أن المغاربة يعشون بالمراحيض .وإذا كانت هذه السيدة تبحت لإبنها عن حل من خلال إيجاد جمعية تهتم بإبنها ،فإننا نضع رقم هاتفها ونتمنى من القلوب الرحيمة أن تحن لمعاناة ومأساة هذه الإسرة.كما نتوجه لحكومة بن كيران والدولة بكل مؤسساتها وندعوهم لتحمل مسؤولياتهم وعدم الإختصار على مؤتمرات تصرف فيها ملايين الدرهم من مزانية الدولة وتبقى توصياتها حبرا على ورق. الخميس 1 ماي 2014 عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال