جمعية الأمل للأشخاص المعاقين في بني انصار تنظم لقاءا تواصليا مثمرا ! مراسلة/تقرير: جابر الزكاني تصوير سفيان-عزيز بلحرش ASAPHنظمت جمعية الامل للاشخاص المعاقين ببني انصار بتنسيق وتعاون مع مندوبية التعليم وتكوين الاطر والبحث العلمي بالناظور (ادارة الثانوية التاهيلية عثمان ابن عفان ببني انصار وجمعية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمؤسسة ) لقاء تواصليا تحسيسيا حول موضوع الاعاقة تحت شعار ” لا اعاقة مع وجود الارادة ” أمس الجمعة 25 فبراير بثانوية عثمان بن عفان التاهيلية ببني انصار ابتداءا من الساعة الثانيةو النصف بعد الزوال حيث حضر النشاط و شارك في تسييره وفد هام من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية كالأستاذ عبد الله شارق رئيس الشؤون التربوية بالنيابة الاقليمية و عدة رؤساء مصالح آخرين كرئيسي القسم الصحي و قسم التخطيط كما نور هذا اللقاء حضور عدة فعاليات جمعوية و حقوقية محلية و اقليمية علاوة على ادراة المؤسسة و بعض التلاميذ و رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ, استهل اللقاء بكلمات ترحيبية من طرف المحاضرين الكرام أعقبتها مداخلات الطاقم الوزاري الذي أنار إلى أن وضعية إدماج المعاق في المنظمومة التعليمية في الناظور عرف تطورا طفيفا منذ 2006 فقط و قد دخلت النيابة في شراكة مع المجتمع المدني في الناظور بهذا الخصوص .. كما أشار ممثل القطاع الصحي الدكتور محمد طبيب إلى أن جهودهم ببني انصار منسقة بجهود الجمعية لا تزال مع الاتصالات الدورية بينهما و في نظرة تحليلية طبية عبر عن بعض الحالات الوراثية للاعاقة و بعض الحالات المرضية الصعبة بعد ذلك و في كلمة مختصرة قيمة للسيد عبد الله شارق وجه الجلسة إلى أن الإعاقة لم تكن لتمنع من الإبداع و التاريخ العالمي شاهد على ذلك بحيث شهد عدة علماء و أدباء و رسامين و موسيقيين أسطوريين تحدوا الإعاقة ,, و في كلمة ذات مغزى ذكرنا بشعار هام ألا و هو “كلنا معاقون” هذا التحليل الذي سبق و كرست لتوضيحه الجمعية و الآن تتبناه جهات و منظمات وطنية في مؤتمراتها من خلال المداخلات للمحاضرين تم التركيز أيضا على ماهية مصطلحي : “المعاقون” و “ذوي الاحتياجات الخاصة” و حساسية الفرق بينهما.. انتقلت الجلسة لمناقشة الحضور بحيث تقدمت عدة أمهات تحكين عن معاناتهن مع أطفالهن من ذوي الاحتياجات الخاصة و قد أثرت كلمة إحدى التلميذات التي تحدثت عن معانات أسرتها مع وضعية أحيها بحيث كانت مداخلة قيمت للجلسة مدى حاجة الأسر لتدخلات الجمعيات و الدولة و ذوي التخصص لرعاية هؤلاء و عدم قمعهم و منعهم من الدراسة و تجاهلهم تعاقبت المداخلات من طرف الجمعيات الحاضرة و النقاشات صبت في الأخير إلى عدة توصيات يجب العمل عليها و رفعها في رسائل إلى جهات عليا على الأقل كما اقترح أحد المتدخلين و من أبرز التوصيات : توحيد الجهود المبذولة بين الدولة و المجتمع المدني بهذا الخصوص مأسسة جادة لعملية ادماج الطفل المعاق في المجتمع و المنظومة الدراسية تخصيص أقسام نموذجية أخرى للطفل المتمدرس المعاق على نموذج القسم الذي تنظمع جمعية الأمل ببني انصار في مدرسة عبد المومن بتعاون مع جمعية تسغناس و النيابة و ادارة المؤسسة و هو يصم 26 تلميذا ذوي احتياجات خاصة و قد تخلل اللقاء للإشارة حفل شاي على شرف الحضور و للامانة نشير هنا إلى أنه من خلال الجلسة أيضا تمت اشارة بسيطة إلى ضرورة إعادة بناء اتحاد جمعيات الأمل في الناظور و التي توجد بكل من أزغنغان و الناظور و بني انصار