على إثر الحملة التحسيسية لحماية المتشردين من قسوة البرد وفي إطار المبادرة التي قامت بها أطراف من المجتمع المدني كالشبكة المغربية لحقوق الإنسان وجمعيات تنشط في هذا المنوال ، تم لقاء مع السيد والي جهة تادلة أزيلال بمعية السيد الكاتب العام والسيد باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي ووالي الأمن والكولونيل للقوات المساعدة والمندوب الجهوي للصحة ومدير التعاون الوطني وقطاعات أخرى وذلك بمقر الإجتماعات لمكتب الوالي الساعة التاسعة صباحا الموافق ل 21/01/2015 ، اللقاء تم افتتاحه بكلمة السيد الوالي بمضامين حول الشعور بالمسؤولية اتجاه مواطني الشارع الذين يبيتون في العراء وأكد على إعطاء الأهمية للإيواء وتوفير لوازم التدفئة والأغطية بدلا من الألبسة وإنجاز برامج هادفة تنموية للاستجابة لكرامة المتشرد مع خلق مراكز للتتبع للأوضاع الصحية للمشردين واختتم كلمته بمطالبة الجميع بالمساهمة الفعالة في إنجاح المبادرات الحسنة داخل خليات ولجان ستتفرع من الجمع المنعقد وأنهى تدخلاته بفتح التساؤلات من المحاضرين فكانت مجملها ينصب حول سلبيات المستشفى الجهوي وخاصة قسم الأمراض العقلية الذي راكمته مشاكل هزلية في نطاق المس بحقوق النازلين داخل أجنحته وبعد دلك انسحب وترك السيد الكاتب العام لتلقي الأسئلة من المجتمعيين التي تجلت شموليتها ايضا كلها اتجاه المندوب الجهوي للصحة الذي تم انتقاده على طريق إهماله للمسئولية المنقوطة عليه هذا ماجاء على لسان سيدة من الحضور وأيضا كانت مقترحات من أجل الخروج من القيل والقال تجلت بتأسيس خلية من الحاضرين لمواكبة التوصيات التي ستجز بعد اللقاء وفي إيجابة على تساؤلات الحقوقيين أكد السيد المندوب الجهوي للصحة انه مازال حديث العهد وقد واكب عملية التفقد لأجنحة المستشفى بروح تضامنية مع النازلين والمرضى داعيا المجتمع المدني للتعاون معه داخل إطار العمل باليد على اليد للخروج من الأوضاع الاستثنائية لتراكمات استنثاجية حول بعض النواقص بالمستشفى, وفي الختام تم تأسيس جمعية من الحاضرين من أجل مواكبة وتتبع أحوال المشرد ببني ملال,