بعدها عقد السيد الوزير لقاء توصاليا علنيا مع اعضاء حزب التقدم والاشتراكية بمنزل البرلماني الحزب بالاقليم. في حين اعتبره البعض اللقاء سري على اعتبار مكان عقده وطبيعة الحاضرين، حيث طرحت اسئلة حول الوضع الصحي بالاقليم ومعاناة الساكنة من الخدمات الصحية عامة وبالمستشفى الاقليمي خاصة وحول اغلاق بعض المستوصفات بجل جماعات الاقليم، بعدها اجاب السيد الوزير على ا لاسئلة واعدا بحل المشكل في القريب العاجل من خلال الجهوية الموسعة القريبة، السيد الوزير جلس الى جانبه المدير الجهوي الذي تتهمه الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات باحتلال سكنيين بتاونات (الورتزاغ مخصص لزوجة الصيدلية والثاني قرب المستشفى القديم (المستوصف الاقليمي) رغم ان عمله بالحسيمة (مدير الجهوي)منذ سنوات خلت، ولم يتنازل عن السكنين مع العلم المندوب الاقليمي يستقر بسكنية طبيب بالمستشفى الاقليمي لتاونات كما جلس الى جانب الوزير مدير المستشفى الذي قطع رخصته المرضية الطويلة ليبدى جدية في العمل وتفانيه في حين تم تهميش نائب المندوب الاقليمي الذي جلس مع الجمهور حيث طلب منه الحضور للاجابة عن الاسئلة المتعلقة بالوضع الاقليمي. بعد اللقاء تناول الحاضرون وجبة الغذاء (شهية طيبة) ابو اية السطي