تعيش مدينة بني ملال هذه الأيام على إيقاع حملات أمنية موسعة ،مكنت من الإطاحة بعدد من الدراجات النارية، التي لا تتوفر على الأوراق والوثائق القانونية، أو تلك الدراجات التي يشتبه فيها أنها تعرضت للسرقة أوتوفرها على وثائق مزورة،وتأتي هذه الحملة الغير المسبوقة بعد التعليمات الصارمة التي أصدرها السيد والي ولاية أمن بني ملال في هذا الشأن ، والتي ساهمت بشكل إيجابي في حجز العديد من الدراجات النارية التي أصبحت كوسيلة لارتكاب العديد من الجرائم ( السرقة والنشل واختطاف هواتف وحقائب النساء…)فضلا عما تسببه هذه الدراجات من فوضى وحوادث مميتة وإزعاجات ومضايقات مرورية بشوارع مدينة بني ملال، حيث أن سائقوها لا يلتزمون بالقواعد والأنظمة المرورية ولا يحترمون قواعد السير وعلاقة بهذا الموضوع ،فولاية أمن بني ملال استجابت بشكل ملحوظ للمطالب الفورية للساكنة والتي تمحورت أساسا حول محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وتجارة المخدرات ،وكذا تكثيف الدوريات الأمنية لإيقاف مستعملي الدراجات النارية اللذين لا يحترمون قواعد السير ولا يتقيدون باحترام السرعة القانونية ،وحسب مصادر مطلعة، فشرطة المرور والجولان ببني ملال، قد حجزت يوم الخميس 25 شتنبر الجاري أزيد من 100 دراجة نارية بشوارع '' الإمام الغزالي / بوزكري بن خلوق / شارع محمد الخامس / هدى أطلس / شارع الرباط ''حيث أن هذه الحملات مازالت متواصلة بشكل غير منقطع '' 24/24 '' في كل أرجاء المدينة وفي إطار الحملات التمشيطية المكثفة التي تقوم بها هذه الأيام مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن بني ملال، فقد استحسنت ساكنة حي الضحى العمل الجبار والمحمود الذي قامت به العناصر الأمنية ،والذي أسفر عن اعتقال مجموعة من المدمنين على الكحول والخمور من ذوي السوابق العدلية والذين زرعوا الرعب و الخوف في أوساط ساكنة حي الضحى إن العمل الجبار الذي تقوم به شرطة ولاية أمن بني ملال خاصة في إطار الحملات الأمنية التمشيطية ضد المخالفين لضوابط وقوانين السير، من أصحاب الدراجات النارية ذات الصنع الصيني خاصة والتي أودت بعدد كبير من الأرواح،قد طمأنت و أثلجت صدور الساكنة الملالية خاصة منها حي التقدم وأم الظهر الذين تمنوا ان تستمر هذه الحملات الأمنية وذلك للحد من هذه الظواهر السلبية، ليعيش السكان في أمن وأمان