نظمت الشغيلة الصحية المنضوية التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحث لواء الاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية يوم الجمعة 06 يونيو 2014 داخل المستشفى الإقليمي بأزيلال احتجاجا على النقص الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات والاعتداءات اللفظية والجسدية على الأطر الصحية من طرف بعض المواطنين وكذا الاختلالات المالية والتعيينات والانتقالات خارج الحركة الانتقالية وملف المقتصدين الذين غيروا الإطار دون تسوية أوضاعهم المادية والإدارية إلى جانب التضييق على الحريات النقابية وذلك باللجوء إلى أسلوب التهديد والترهيب قصد إسكات الضمائر وثنيها عن المطالبة بحقوقها . وقد أكد عبد النبي لمعبعب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة على ضرورة تكثيف الجهود لإخراج الشغيلة الصحية من الوضعية الغير صحية التي تعيشها بالإقليم كما حمل مسؤولية هذه الوضعية للمندوب الإقليمي للصحة . اما بخصوص مدير المستشفى الذي أعرب عن نيته في تغيير الأوضاع المتردية وطلب الشغيلة بمهلة شهرين للبث في النقط العالقة المدونة بمحضر رسمي مع الإدارة و طالب المحتجون بتنفيد هذه الوعود . وفي كلمة للكاتب المحلي لنقابات اقليمازيلال التابع للاتحاد المغربي للشغل عبد العزيز لعشير الذي أعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفي المستشفى الذين مدوا الفرع بمجموعة من البيانات التي تستنكر التلاعب في المنح والتعويضات كما ابرز أن المشكل يكمن في غياب دور عامل الإقليم الذي تغاضى عن المشاكل التي تعانيها الصحة بالإقليم رغم العديد من النداءات والوقفات الاحتجاجية للساكنة والفعاليات الجمعوية والحقوقية بالإقليم والتي طالبته في العديد من المناسبات بفتح تحقيق حول الاختلالات التي يعرفها المستشفى الإقليمي الذي أصبح نقطة عبور للراغبين في ولوج الخدمات الصحية نحو المدن المجاورة رغم المبالغ المالية التي كلفها مشروع بنائه وبالمقابل يقدم خدمات في مستوى مستوصفات الأحياء . وبالمناسبة قد زف عبد العزيز العشيربشرى افتتاح تعاضية omfam وعيادة لطب الاسنان تابعة لنفس المؤسسة اذ قدم صباح اليوم رئيس المجلس الاداري عبد العزيز العلمي ومدير التعاضدية عبد العزيز بن القايد لاكتراء المقر مما سيسهل عملية التواصل بين المنخرطين والمؤسسة .