أقدمت احدى الفتيات يوم الاثنين 31 مارس 2014 على تصوير نساء داخل حمام تقليدي بحي اللوز بمدينة أفورار بواسطة كاميرا هاتف محمول ، وهن منهمكات في نزع ملابسهن قبيل ولوج قاعة الاستحمام، الفتاة لم تكن سوى شقيقة المكلفة بتسيير الحمام مصادرنا أكدت أن إحدى النساء ضبطت الفتاة و هي تقوم بتوجيه كاميرا الهاتف نحوها خلال مراحل نزع ملابسها مما جعلها تثور في وجهها، و تدخل في مشاداة كلامية جعلت الفتاة تنسل خارج الحمام، و تبدأ في عملية إزالة التسجيلات، و قد عادت ثانية رفقة والدتها إلى مسرح الحدث، مما دفع بالضحية إلى الانقضاض على الفتاة و نزع بطاقة تسجيل وتخزين الصور و تكسيرها ورميها في مجرى المياه العادمة . هذا الخبر نقلته النسوة سريعا إلى أزواجهن مما استنفر بعضا منهم و بدؤوا في وضع اللمسات الأخيرة لرفع شكاية بالمتهمة لدى المصالح المعنية، للبحث و اتخاد الإجراءات اللازمة لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي لا تمت بأي صلة للمجتمع الفوراري.كما يتخوف العديد من المواطنين خاصة ممن ترتاد زوجاتهم هذا المرفق أن يكون هناك تصوير من قبل، وأكثر ما يخشون أن تتسرب هذه الصور التي تكشف عن عورات النساء إلى جهات قد تتلاعب بأعراض النساء لحسن الفطواكي