في يوم الثلاثاء 31دجنبر الجاري علمنا أن سيدة حامل كانت في وضعية حرجة بالمركز الصحي لأفوراراستدعى نقلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال و نظرا لغياب سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة و التي كانت في طريقها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال و على متنها حامل تم الاتصال بسائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية و الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها عاهل البلاد سنة 2005 الذي رفض الطلب بدعوى أنه سينقل سيدة بأمر من رئيسه إلى دوار تعريشت فاستدعى الأمر الاتصال برئيس الدائرة الذي لم يتوان لحظة في التدخل العاجل لإنقاد الحامل و جنينها و لكن حكمة الله كانت فوق كل ذي نفوذ حيث بفضل الطاقم الطبي تحت إشراف المولدة المسماة "س" تمت العملية بسلام و عندما أفرج عن قرار استعمال السيارة كان الأمر قد قضي بفضل الله و عونه و إننا إذ نستنكر مثل هذه السلوكات التي تحن إلى عهد مضى نتساءل عن المقاييس التي يعتمدها من أوكلت لهم مهمة تسيير سيارة الإسعاف التي وضعت تحت إشارة جميع المواطنين تجسيدا لمفهوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي كان رائدها عاهل البلاد فما رأي المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا.؟؟؟؟؟ أبو رائد