مراسلة : مريم الدمناتي ولحسن أمقران انعقد يوم الأحد ، الفاتح من دجنبر 2013، بمقر نادي الصحافة بالرباط، أول جمع عام للكونفدرالية المغربية لجمعيات أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية. وبعد تذكير مقتضب من طرف اللجنة المنظمة بالتعجيل في تأسيس كونفدرالية الجمعيات الحاملة لهدف التعميم الفعلي للغة الأمازيغية في المنظومة التربوية و منح مدرسها المكانة العادلة والمشهود بها، استفاض الحاضرون الممثلون لمختلف جهات المغرب في مناقشة بنية ووضع الكونفدرالية، وانتهوا إلى كونها عبارة عن مكتب فيدرالي منتخب من طرف الجمع العام و مجلس فيدرالي يجمع ممثلي كل الجمعيات العاملة في نفس المجال. وجاء تركيبة أول مكتب ب: - جمال عبري، رئيسا ( من جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بتازة)؛ - عمر حيضر، نائبا للرئيس (من جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بسوس ماسة درعة)؛ - لحسن بازيغ ، نائبا لرئيس (من جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة الدارالبيضاء الكبرى)؛ الكاتب العام : لحسن أمقران ( الرشيدية) نائبه الأول : ميلود الوديني (فاس) نائبه الثاني : عبد العزيز ينوس ( خنيفرة) الأمينة : حسناء عاصم ( تمارة) نائبها : ياسين بزاز (الخميسات) مستشارون : ليلى أيالى (الرباط)، نعيمة فاهم (دكالة عبدة)، ابراهيم أوحاميد (ميدلت)، سعيد خمو(سوس ماسة درعة )، ابراهيم عزيزي ( أزيلال). وقد تم الاتفاق على ضرورة مراسلة مختلف الفاعلين في حقل تدريس اللغة الأمازيغية وزارة ومجلسا أعلى للتعليم وغيرهما قصد إخبارهما بتأسيس الكونفدرالية، كمنظمة غير حكومية تسعى لإسماع صوت الأساتذة والتعبير عن مختلف العراقيل التي يواجهونها ميدانيا منذ سنوات. كما عبر الحاضرون عن امتعاضهم من التأخر الذي عرفه ويعرفه ملف تدبير وإدراج اللغة الأمازيغية وتعميمها أفقيا وعموديا، وغياب إرادة سياسية فعلية لتجاوز هذا التأخر. وباعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية بدستور2011 للملكة المغربية، فإنه يتحتم على الدولة، وبشكل مستعجل، تفعيل طابعها الرسمي، وإيلائها المكانة التي يخولها لها القانون. إن كونفدرالية جمعيات أساتذة و أستاذات اللغة الأمازيغية ، والتي سيكون مقرها بالرباط، تسعى للدفاع عن المصالح المهنية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية، وستكون الممثلة لهم أمام السلطات والمؤسسات المركزية للدولة.