اهتزت مدينة ازيلال على وقع حادث مأساوي صباح يوم الاثنين 23 شتنبر2013، حيث أقدم شخص مجهول الهوية على اغتصاب فتاة شابة بوحشية وسادية، حيث أرغمها على شرب سائل كان في زجاجة يمكن أن يكون سائل من نوع"ماء القاطع" أو ماشابه ذلك تم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة هذا الحادث صدم ساكنة المدينة الصغيرة الهادئة، وزعزع كيان أجهزة الأمن لكونه سابقة بالاقليم. وتبقى الأخبار متضاربة حول سبب الفاجعة وبطلها، لكن مصادر من العائلة تقول أن الضحية"زهرة ايت الصغير" البالغة من العمر حوالي 34 سنة تشتغل كمربية عند عائلة بحي التجزئة بالوحدة، وتنتقل إلى عملها كل صباح ابتداء من الساعة السابعة صباحا من دوار غير بعيد ( ايت وزوض)، وهي المعيلة الوحيدة لأسرة فقيرة تتكون من عدة أفراد وحسب المعطيات التي استقتها البوابة في غياب أي توضيح رسمي حول الظروف التي حصلت فيها المأساة، الضحية بعد اغتصابها بوحشية وتمزيق ملابسها وإرغامها على شرب سائل بقوة، أطلقت صرخات ونداء الاستغاثة للسكان المجاورين لمكان الحادث، رغم حالتها الصحية المحرجة وإحساسها بألم شديد بفعل قوة الاغتصاب والسائل الذي بدا يمزق أحشائها بصمت، وتم ربط الاتصال بسيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية من أجل نقل الشابة إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لانقادها من موت محقق لم تكن تنتظره، بل كانت تنتظر يوما جميلا ومشرقا وعملها كمربية مقابل أجرة تعيل بها عائلتها الصغيرة وبعد إبلاغ الأمن بازيلال من طرف إدارة المستشفى الإقليمي بالواقعة ، انتقلت العناصر الأمنية إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لمعاينة "الشابة"التي ترقد بقسم المستعجلات في حالة صحية جد حرجة، وماهي إلا لحظات قليلة بعد طرح أسئلة حول الحادث تم فارقت الحياة، ونقل جثمانها إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية كما عاينت الشرطة القضائية مسرح الجريمة لجمع أدلة حول الحادث الذي هز ساكنة ازيلال، وبمجرد ماشاع الخبر، توافدت على المستشفى الإقليمي بازيلال العناصر الأمنية وعائلة الضحية وأفراد العائلة وحشود من المواطنون الغاضبين عن هذا العمل الوحشي والشنيع والجبان في حق شابة في مقتبل العمر تناضل من أجل الحصول على قوت لعائلتها وأكدت مصادر أخرى أن جميع أصناف الأجهزة الأمنية والعناصر الاستخبارتية وأعوان السلطة تقوم بتحريات من أجل الوصول إلى دليل أو خيط لمرتكب الجريمة وتقديمه للعدالة