هشام احرار عثر على شاب يبلغ من العمر حوالي 16 سنة جثة هامدة فوق منزله المتواجد قرب مسجد المحسنين ببلدية ازيلال ، بعدما قرر وضع حد لحياته في ظروف غامضة، ووفق مصدر فان الشاب مدمن على المخدرات ،وقد خلف هذا الحادث المؤلم حزنا كبيرا وسط سكان المدينة ، وقد انتقلت بعض العناصر الأمنية والسلطة المحلية إلى مكان الحادث وقاموا بالإجراءات الأولية ، ليتم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال لإخضاع الجثة للتشريح الطبي ، مثل هذه الحوادث المميتة التي بدأت عرفت تزايدا ملحوظا بين شباب المدينة مؤخرا ،ويشار إلى أنها الحالة الرابعة التي تشهدها بلدية ازيلال هذه السنة ،حيث أقدمت شابة في مقبل العمر حوالي 17 سنة تدرس بالثانوية برمي نفسها من طابق منزلها الذي يبلغ علوه حوالي 15 مترا، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، كما قام شاب أخر يبلغ من العمر حوالي 40 سنة بعملية انتحار، ووضع حد لحياته بعدما أقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل منزله بدوار الحي الجديد بازيلال ، ووفق مصدر من عين المكان فان الشاب دائم السكر بسبب العطالة وفقدان الأمل في إيجاد فرصة للشغل ، مما جعله يعاني من اضطرابات نفسه فقام بشنق نفسه بينما الحالة الرابعة للانتحار تعود لأستاذ يدرس بالمستوى الابتدائي بمدرسة ازلافن . وبالمناسبة نشير إلى مايصلنا باستمرار من أنباء تفشي الجرائم والحوادث المرتكبة هنا وهناك والانتحارات المتتالية بازيلال وضواحيها ، يعزي للرأي العام ازيلا لي أسباب انتشار الجرائم والانتحار إلى شيوع المخدرات وماء الحياء والبطالة وغياب فرص الشغل والتسكع ، ليعاد طرح السؤال من جديد مع هذا الحادث بشان ضرورة توفير الجماعات المحلية والسلطة والمصالح الخارجية ، فرص الشغل ومرافق ترفيهية ومراكز للتكوين المهني والنفسي ،وعدم قيام السلطات الوصية بواجبها لمحارية تفشي ظاهرة انتشار المخدرات ، بمحاربة تجارها الذين ينتشرون في كل مكان ، وللتذكير فقط ففي اقل من سنة أربع انتحارات والحصيلة الرقمية لاقدر الله ستزداد مع مرور الأيام .