لحسن أكرام رغم الأمر الصادر عن النيابة العامة بأزيلال بالبحث وتقديم المشتبه به في اغتصاب فتاة قاصر بجماعة أكودنلخير ،لازال الشخص المعني حرا طليقا،حيث أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بسرية أزيلال،قامت بمحاولتين لإلقاء القبض على المدعو"الح م"بمنزله الكائن بدوار أسامر حوالي 17كيلومترا من مدينة أزيلال،وفي تصريح ل"الجريدة"أكد مصطفى اهبري أب الضحية زهرة التي لاتتجاوز تسع سنوات،أن "ال م"وهو جندي متقاعد يتجاوز الخمسين سنة،استغل سداجة ابنته وبدأ يراوغها عن نفسها،من حين لآخر،وأوضح أن الشخص السالف الذكر عمد إلى وضع أصبعه في دبرها بالقوة و العنف،في محاولة لتلبية رغبته الدنيئة،ما أدى إلى إصابتها بجرح ،نتجت عنه مضاعفات نفسية،وكشف تقرير طبي حصلت عليه الفتاة زهور الضحية،أن تعرضها للتحرش ومحاولة الاغتصاب تسبب لها في أرق كبير،وفقدان الشهية،وأضغاث أحلام،بالإضافة إلى الاكتئاب ،وورد بنفس التقرير الطبي الذي توصلت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال ،أن الضحية القاصر تعاني من التبول اللاإرادي جراء الخوف الذي بات يلازمها،منذ تعرضها لمحاولة الاغتصاب،ونظرا لتأزم الوضعية النفسية للفتاة التي ذهبت ضحية محاولة اغتصاب من طرف رجل خمسيني ،إلى ذلك أوصت طبيبة الأمراض النفسية بمستشفى الأطلس الكبير الأوسط بأزيلال باتباع جلسات لدى أطباء النفسانيين. وطالب أب الضحية في شكاية موجهة لوكيل الملك لدى ابتدائية أزيلال،توصلت"الجريدة"بنسخة منها،بتقديم المشتكى به للعدالة،ليكون عبرة لغيره،وفي سياق متصل،تلقت جمعيات حقوقية بأزيلال وبني ملال طلب مؤازرة الطفلة زهرة ذات التسعة سنوات،والتي تتابع دراستها بمدرسة أسامر باكودينلخير،في وقت عبر والد الضحية عن خيبة أمله في إيقاف الجاني الذي أكدت مصادر مطلعة أنه يلازم منزله،ويختفي كلما بلغ إلى علمه بأن رجال الدرك يبحثون عنه بدوار أسامر،وهو ما دفع بعناصر الضابطة القضائية إلى البحث عنه بالسوق الأسبوعي يوم الخميس الفارط بأزيلال. نفس المصير عرفه ملف اغتصاب طفل بمركز أيت امحمد،حيث لازال أب الضحية محمد ذو السبع سنوات يحتفظ بآمال كبيرة لإنصاف ابنه الذي تعرض مؤخرا لحادث اغتصاب وحشي من طرف المدعو "ح عبد البني"،بمركز أيت بوولي ، بينما كان عائدا من المدرسة ،حيث أغراه مغتصبه بالمال ،ثم أحكم عليه قبضته و أرغمه على الاستسلام تحت التهديد بالسلاح الأبيض،وحصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30يوما، كما عرف مؤازرة مركز شمس الذي رافقه خلال زيارته للمحكمة الابتدائية بأزيلال،والى مقر الدرك الملكي،ورغم أن النيابة العامة بأزيلال قامت بكل الخطوات الواجبة في النازلة إلا أنها تتلقى جوابا من لدن الدرك الملكي يفيد بعدم وجود الجاني في الدوار.