مازالت حرب الطرق بإقليم ازيلال تحصد المزيد من الأرواح دون توقف وتكبد شركات التامين خسارات مالية ومادية جسيمة . وفي هذا السياق اهتزت مدينة ازيلال على وقع حادثة سير مأساوية ذهب ضحيتها شاب في عقده الثاني في حدود الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس المنصرم، متأثرا بجروح خطيرة أصيب من خلالها نتيجة انقلاب سيارة من نوع "داسيا" ، وإصابة أربعة أشخاص آخرين إصابتهم بليغة الخطورة نقل على متنها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، هذه الحادثة الخطيرة التي وقعت بالطريق الرابطة بين ازيلالوبني ملال بتراب جماعة أكودي نلخير وبالضبط قرب مركز التكوينات والملتقيات للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مصادر من عين المكان أكدت "للبوابة" أن انقلاب السيارة جاء في منعرج خطير وصف من النقط السوداء بالطريق الجهوية الرابطة بين ازيلال و بني ملال والسرعة الجنونية التي كانت تسيير بها السيارة ، الشيء الذي أدى إلى انقلابها عدة مرات. وفي الوقت الذي عمد بعض السيارة المارة من تقديم المساعدة للجرحى وإسعافهم خصوصا أن إصابتهم كانت جد خطيرة مما عجل بوفاة الشاب الذي يقطن بدوار ألباز ببلدية ازيلال . هذا وفور وقوع الحادث ، حضرت عناصر الدرك الملكي والتي عملت على معاينة الحادثة وتحرير محضر في الموضوع ، فيما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل المصابين والشاب المتوفي إلى المستشفى الإقليمي بازيلال وعند وصول المصابين إلى قسم المستعجلات تم نقلهم من جديد إلى المستشفى الجهوي ببني ملال نظرا لخطورة إصابتهم ونقل الضحية إلى المستودع الاموات . وشهد المستشفى الإقليمي بازيلال ومنزل الضحية زيارة عدد من الأصدقاء والأحباب لتقديم التعازي وسط عويل ودموع الأسرة المكلومة وساكنة ازيلال التي شاركتهم هذا الحزن والمصاب الأليم . وفي نفس السياق وقعت حادثة سير أخرى صباح نفس اليوم قرب المحكمة الابتدائية بازيلال عندما صدمت سيارة أجرة كبيرة تسير بسرعة جنونية جانبا من حافة الطريق وأصيب من خلالها السائق وشخص أخر يشتغل موظف بإحدى المؤسسات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة نقل على متنها إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لتلقي العلاجات الضرورية .