بين صفحات الحب تمضي رحلتي من جديد إلى ذاك الأفق الجميل وأروي قصة جديدة عن الحب وأوراقه ... يكتب القلم ويرسم صور الحلم الجميل، والبسمة المسروقة على مر الأيام سأروي لكل إنسان قصتي وأشعل الشمعة لدربي وأمحو السراب وأنصح دمعتي أن تسقط باسمة على خدي وألون الحياة بورد من يدي ومعها أطفأ شمعتي. وأعلنها في القبائل حتى لا يكف القلم على خط أحلامي. وتقف الكلمات عن النبض ويضيع ما في قلبي وتحزن باقي الأقلام. سأظل أكتب كل ما ملأ قلبي من بدايته ونهايته....ونجاته المنتظرة حتى الصبح وبزوغ آلهة الحب ربما تعود لي حياتي/ بسمتي المسروقة .... وأحكي حكاية جديدة للنهد للحبل السري لظفيرة الجفن المسربل لملوحة الدمعة على جرح الشفة المغردة لحن الحب مع القلب في حركة المد والصبر المرسوم على الشفاه مع الرعشة العجيبة أثناء قداس تلاقي جسدين متحدين بالخلق وللخلق تحت زيزفونة آرثر رامبو وتحت ضوء قمر حنا مينه الفاضح للعشاق ولأسرار الناس هو أيضا عاشق " لآرجي " وشهواني مسعور والقمر عاشق للشمس يلتقي بها خلسة عن عيون الحساد الساهرين اقتنصتك امرأة أو اقتنصتها لا فرق حيث تنبع الغريزة. المرأة تمارس ما هو حقها وأنا والقمر مخطوفان وكلانا يبحث عن نجاته بين رموش مسدلة خشوعا أمام قبلة توحد فيها الروح بالجسد. عبد الجليل أبوالزهور دمنات في 09/12/2008