أولّ مرةٍ أولّ البرْق سَحَبنا النّشوةَ لأعلى الجبلِ جمَّعنا الحواسّ أول مرّةٍ هَا نحْن كامِلان.. رؤيةٌ أولى لعينيكِ ثانية لعينيكِ رؤيةٌ كاملةٌ لِصَوتكِ الخالدةُ حياةٌ في الرؤيةِ.. كِلانا في قاع البئرِ في الأعلى طواحينٌ في الأعلى غيرنا كِلانا حَفَرَ البئرَ في الوردةِ لِيبقى الحفرُ و السّكرُ عَلى مَهلٍ أمسكُ الأقواسَ فتَنامِينَ.. فِي عُهدتكِ قَمَرٌ في عُهْدتِهِ سَاقِيةُ قُبلٍ تَدُورُ.. عَلى مهلٍ تستيقظينَ فأمسكُ الأقواسَ هَذا الحبُّ المُكبّلُ مَنزوعًا من وجهِ قمرٍ تَعَلَّقَ في الشّرخ المستحقِّ يا له من خدشٍ من وقتٍ لآخرَ نجذفهُ تارةً لنبوءةِ السكرِ تارةً للمحوِ.. مَا شوّقتنِي غيرُ رعشةٍ تقسم القمرَ نصفينِ صَاعقة تردّ الوجهَ للقمرِ فننزل من جبلٍ إلى هاويةٍ.. آخر مرة، أول الذاكرةِ فريسةُ الأجنحةِ =============== محسن العتيقي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته http://atikimohcine.blogspot.com/