فيضان سردي. هو التوصيف الذي يمكن إطلاقه على رواية "هوت ماروك" للروائي المغربي ياسين عدنان؛ فالرواية مهما طال السرد فيها تجتذبنا من أعناقنا للاستمرار في قراءتها دفعة واحدة غير قادرين على التخلي عنها لحظة؛ لفرط جماليات السرد، وبساطته، وفنيته، ولغته، (...)
يستعرض لنا سعيد مثالا على هذا التشويه المتعمد للإسلام والمسلمين فى وسائل الإعلام الغربية فى مقال منشور فى باب «استعراض أنباء الأسبوع» من صحيفة «نيويورك تايمز» بتاريخ 14 سبتمبر 1980م، والمقال كتبه جون كيفنر وهو مراسل الصحيفة الكفء فى بيروت، وموضوع (...)
إدوارد سعيد فى دفاعه عن الإسلام
عام 1981م أصدر إدوارد سعيد كتابه المهم «تغطية الإسلام» وهو الكتاب الذى عده الجزء الثالث من نظرية الاستشراق التى ابتدعها لتتناول العلاقة بين الشرق والغرب، فبدأ نظريته بكتاب «الاستشراق»، ثم تلاه بكتاب «المسألة (...)
القضية الفلسطينية والاتهام بمعاداة السامية
اهتم سعيد كثيرا بالقضية الفلسطينية من أجل إيجاد حل لهذا الكابوس الذى عاشه طوال فترة حياته، مما أثر عليه كثيرا حتى أنه قال: «نشأتُ كعربى ذى تعليم غربي، وقد شعرت أنّنى أنتمى لكلا العالمين دون أن أنتمى إلى أيّ (...)
لقد أصر إدوارد سعيد على ترسيخ الصور الحقيقية للاستشراق دون تزويقها بألفاظ تُحسن صورتها ومفاهيمها تجاه العرب والمسلمين، بعد أن أثبت أن الاهتمام يصب فى الشرق الأوسط دون غيره، لاعتبارات لها علاقة بالأديان والحضارات المتعاقبة، ومن ثم العامل الاقتصادى (...)
تأتى ذكرى وفاة المفكر والمثقف الكبير إدوارد سعيد فى أتون انقلابات وثورات سياسية عربية أدت إلى تغيير وجه خارطة السياسة العالمية بالكامل، ولعل إدوارد سعيد لو كان يعيش بيننا الآن لكان قد قال لنا: «هذا ما سبق أن أكدته لكم حينما تحدثت عن الاستشراق، (...)
هل ثمة من يجهل الممثل الأمريكي- الإيطالي الأصل- "روبرت دي نيرو"؟ وهل هناك من لم يقع في أسر حضوره أمام عدسة الكاميرا؟
ربما كان الفنان "محمود حميدة" يذكرني للوهلة الأولى "بروبرت دي نيرو" ليس لتشابها شكليا بينهما ولكن للحضور القوي- الذي لا يقاوم- لكل (...)
ربما كان اقتناع العديد من رجال الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة في الآونة الأخيرة بكون السينما صناعة من الصناعات الثقيلة، القادرة على ضخ المزيد من رأس المال لأصحابها ومن ثم الحفاظ على دورة مالية أكثر حيوية وسرعة؛ كان هو السبب الأساس في ازدياد (...)
(هوّه أصلا فيلم مالوش قصة.. إيه يعني واحدة اتجوزت خمسة؟!).
لنفترض دخولنا أحد الأفلام التي بذل فيها مخرجا متميزا الكثير من الجهد، ومن ثم استطاع سلبنا ارتباطنا الوثيق بالواقع الحقيقي المعاش لنسقط معه في عالمه الخاص الذي يقدمه ناسجا اياه بشيء
غير (...)
هل ثمة تجاه ما- ربما يكون قويا و عاصفا- يحاول التشكّل داخل رحم السينما المصرية، و من ثم محاولة التكريس لنفسه كي يصبح مستقرا بالشكل الذي يسمح له في نهاية الأمر بتحديد ملامحه وإيضاحها في مواجهة غيره من الاتجاهات الفنية الأخرى؟
ربما كان هذا التساؤل (...)
ربما كانت عبارة المخرج الراحل "رضوان الكاشف" التي قالها في لحظة من لحظات اليأس و الحسرة على هذا الوطن- مع تحفظي على كلمة وطن- و ما يدور فيه من احلالات و ابدالات و انقلابات معيارية و قيمية تكاد تكون عبثية- منافية للعقل و المنطق- هي الهاجس الرئيس و (...)
ثمة تساؤل هام لابد أن يطرح نفسه على كل من يقرأ / يشاهد كتاب المخرج "ماجد المهدي" – يوميات مخرج سينمائي مهاجر- وهو، هل نحن بإزاء خديعة/ لعبة ما يمارسها هذا الكاتب/ المخرج تجاهنا، ومن ثم فهو يحاول اختبار مدى قدرتنا على استيعاب التجربة من عدمها؟
أظن (...)
في العام 1925 خرج علينا المخرج الروسي "سيرجي أيزنشتاين"- أبو فن المونتاج السينمائي- بفيلمه الثوري، الأكثر شهرة في تاريخ السينما العالمية "المدرعة بوتمكين"، ولعل هذا الفيلم- بالرغم من أهميته القصوى ومكانته في تاريخ السينما العالمية- يكاد يكون- إن لم (...)
في الأربعينيات من القرن الماضي أطلق المخرج الإيطالي "روبيرتو روسلليني" مقولته السينمائية الشهيرة (قبل كل شئ علينا أن نعرف الناس كما هم، يجب أن نحمل الكاميرا و ننطلق إلى الشوارع و الطرقات و ندخل البيوت، إذ يكفي أن نخرج إلى أي منعطف و نقف في أي مكان، (...)
بالرغم من مرور فترة طويلة نسبيا على إنتاج- و أيضا مشاهدتي- فيلم "المذنبون" للمخرج "سعيد مرزوق"1976 إلا أنه كان ماثلا في ذاكرتي؛و من ثم استعدت أحداثه بشكل يكاد يكون كاملا- و كأنه شريط سيليلويد يتحرك أمام عينيّ- أثناء مشاهدتي لفيلم المخرج "خالد يوسف" (...)
ربما كان التساؤل الرئيس الذي شغلني طوال مدة مشاهدتي للفيلم التسجيلي "همس النخيل" للمخرجة "شيرين غيث" هو، هل ما يتم عرضه أمامي الآن على شاشة العرض هو فيلما تسجيليا بالفعل- يحاول التوثيق أو التسجيل لشئ ما- أم أنه مجرد هجين بين الفيلم التسجيلي و الفيلم (...)