في السنوات الاخيرة، بعد ظهور ما يسمى بثورات الربيع العربي الذي اجتاح الوطن العربي وفعل به ما فعله؛ مع استغلال هذه الثورات من أطراف خارجية وداخلية؛ وهي ثورات منبثقة من معاناة كان يعيشها المواطن، لكن تم الركوب على الأحداث وتسخير إمكانيات ضخمة لتوجيهها (...)
لماذا نعيش مع التفاهة ونحن صامتون بعدما اصبح مجتمعنا العربي بصفة عامة والمجتمع الصحراوي بصفة خاصة يعيش في مواقع التواصل الاجتماعي بنوع من الفوضى المنظمة من طرف التافهين الذين لا حدود لهم للوصول إلى أهداف فارغة، فبعد أن كنا نعيش في مجتمع راق في فكره (...)
إن العلاقة بين السفر والمرض واضحة منذ الأزمنة القديمة، بالرغم من أنها كانت في الماضي أقل حدة ووضوحا من الوقت الحالي. إن السفر ناتج عن الأهمية التي أصبحت توليها الدول للسياحة باعتبارها مصدرا من مصادر الدخل للعديد من دول العالم في الوقت الحاضر. وقد (...)
إن المتتبع للشأن المحلي المغربي طوال عدة سنوات يدرك مراوحة المشهد
السياسي لمكانه. بل أصبح هذا الأخير يعاني تدهورا كبيرا مع ظهور الخطابات
الشعبوية، وحرمان الفئة المثقفة من ذوي أصحاب الشواهد العليا من تسيير شؤون البلاد والعباد. وهو أمر يخالف ما أوصى (...)
يشهدُ العالم اليوم تغييرا كبيرا؛ فبعد أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، وأحدثت تصدعا كبيرا على المستوى الاقتصادي ووحّدت الحكومات في كافة الدول، والانخراط الفعلي في توقيف جل الشركات ووسائل النقل بين الدول لمحاربة وباء كورونا. غير أنه في الوقت الذي كان (...)
لم يتوقع العالم أن تتوقف الحياة بسبب فيروس صغير لم يحدد من أين أتى؟ ولا سبب وجوده؟ ولا من تسبب فيه ؟ لقد أغلقت الحدود البرية والبحرية و الجوية، توقفت أكبر المصانع عن التصنيع، وانخفض سعر النفط، وأغلقت أكبر الفنادق والملاهي والمقاهي. وقد أثرت هذه (...)
يشهد اليوم العالم أزمة شبيهة بالأزمات السابقة التي ضربت العالم من قبل، وكانت لها تداعيات وآثار كبيرة ولمدة طويلة في اقتصاد الكثير من الدول. وكان من أشهرها على سبيل المثال الكساد الكبير سنة 1929م حتى سنة 1939م والأزمة المالية العالمية لسنة 2008. فهل (...)
منذ شهور والمغرب يعرف غليانا غير مسبوق في شتى المجالات بسبب الظروف المعيشية التي يعيشها المواطن المغربي منذ بداية الثورات العربية ووصول حزب العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة بعد إصدار دستور 2011 وإعطاء الرئاسة للمتصدر للانتخابات، وبعد فترتين (...)
إلى متى الانتظار في المقاهي وفي المنازل، إلى متى السكوت عن هذه الظاهرة التي فرضت علينا. من المسوؤل عنها؟،هل الشباب أم المجتمع؟ أم طبيعة التكوين في الجامعات المغربية؟، أم الانتماء العائلي؟ أم الحكومة؟ أم الممثلين عن الشعب؟ أم جهات خارجية؟ أم سياسة (...)
لا خير في شخص لا يغار ولا يدافع عن عرضه وعن أهله، نعم سقط القناع على من يدعي أنه يمثل أهل الصحراء أو ساكنتها، وكل يوم يتضح لنا وبالملموس أنه لا يمثل إلا نفسه (منتخبي الصحراء)، تمر علينا الانتخابات كل خمس أو ست سنوات والوضع هو نفسه، يقال بأن نسبة (...)
أعدت الأمم المتحدة تقريرها السنوي حول مؤشر التنمية البشرية لسنة 2017، احتل فيه المغرب الرتبة 123 دوليا، عكس باقي الدول المتقدمة عليه في شتى المجالات، كونه لم يستوعب الدروس من بعض الدول المتقدمة أو أن لديه فهم خاطئ لمفهوم التنمية الحقيقية، باعتباره (...)
إلى متى الانتظار في المقاهي وفي المنازل، إلى متى السكوت عن هذه الظاهرة التي فرضت علينا. من المسوؤل عنها؟،هل الشباب أم المجتمع؟ أم طبيعة التكوين في الجامعات المغربية؟، أم الانتماء العائلي؟ أم الحكومة؟ أم الممثلين عن الشعب؟ أم جهات خارجية؟ أم سياسة (...)
يعيش الشباب الصحراوي حالة الانتظار المجهول ، وحالة من الاضطرابات النفسية في السنوات الأخيرة بعدما غلقت في وجهه جميع الابواب من طرف الدولة التي أصبحت تهمش كلما هو صحراوي اينما كان وأينما تواجد، ضنا منها تركعيه وابعاده عن مطالبته بالاستفادة من خيرات (...)
لقد كرسنا حياتنا للبحث والعلم والمعرفة، متغربين عن الاهل والأحباب وعن المجتمع نقطع الكلمترات من أجل اتمام الدراسة والحصول على الشواهد العلمية لدخول إلى سوق الشغل والظفر بعمل قار يضمن لنا ولعائلتنا العيش الكريم وسبل الحياة، ومستقبل أفضل بعد سنوات (...)