مراكش عروس الجنوب وعاصمة السياحة بالمغرب تحتضن «الكوب 22» ، فألبسوها فستانا مناخيا جميلا، فستان أظهرها كعروس في ليلة زفاف ساحرة.. لكنه فستان زين جانبا من جسد المدينة الرشيق، وترك أخرى عارية، اي الاطراف، ليس من اجل إظهار زينتها ولكن فقط للاهتمام (...)
كانت لحظة قوية من العمق الفكري والوفاء للسؤال والتأمل الهادئ ، تلك الجلسة التي نظمها فرع الاتحاد الاشتراكي بالحي المحمدي جليز بمراكش ليلة السبت السادس من يوليوز 2013 في لقاء تواصلي مع القيادي الاتحادي عبد الجليل طليمات في موضوع « الوضع السياسي (...)
هي فضاء و ملتقى للفرجة الجماعية .. وسيلة للترويح عن النفس ونسيان الهموم اليومية،، تسمو بالذوق الفني للفرد لاستشراف آفاق الفن السابع بكل أبعاده.. إنها القاعات السينمائية، الفضاء الفسيح ، الشاشة الكبرى ، مكبرات الصوت و بهرجة الجمهور على اختلاف (...)
1 نوستالجيا خاصة لمقاربة عامة
إلى حدود منتصف الثمانينات ، كانت مدينة مراكش تضم أربعة عشر قاعة سينمائية ، لم تكن المدينة قد عرفت هدا التوسع المذهل في أرجائها وساكنتها ،ومع ذلك فعدد المقاعد نسبة إلى مجموع سكان المدينة كان بعيدا جدا عن المعدل (...)
يقول الكاتب الاسباني الشهير الذي عشق مراكش وفضاءاتها حتى النخاع:
«هناك جذور لقاعات سينمائية أو لشاشات العرض في طور الانقراض تسير بمنحى الأفلام التي تعرضها حيث عقدة الفيلم و مشاكله تؤثث لمرحلة قادمة و لا مفر منها».
ويستطرد الكاتب الاسباني قوله حول (...)
حين ننبش في ذاكرة المختار الملالي فإننا نفتح كتابا من مئات الصفحات حول المسرح المراكشي والمغربي، تستمع إليه لساعات طوال دون ان تمل.. يستحضر تلك التفاصيل الصغيرة والكبيرة عن أبي الفنون..
من مؤسسي فرقة كوميديا الشهيرة، ألف الكثير من الأعمال (...)
يلاحظ المتتبع للشأن الفني عموما و السينمائي خصوصا القفزة النوعية التي شهدتها السينما المغربية خلال السنوات الأخيرة ، حيث أضحت تساير التطور الكمي و النوعي الذي تحتمه الظرفية العالمية . وبالتالي نرى أن هناك رغبة أكيدة من مختلف المتدخلين و القائمين على (...)
في سيرته الذاتية التي دونها الزميل عبد الصمد الكباص في كتابه «حياة في ثلاث طلقات ونكتة وحلم كبير» تحدث قيدوم الكوميديين المراكشيين والمغاربة عن علاقته بالقاعات السينمائية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، حكى أشياء جميلة عن زمن شكلت فيه السينما عالما (...)
ما الذي تبقى من ساحة جامع الفنا ؟ سؤال عريض فرض نفسه بعدما تحولت الساحة الشهيرة «جامع الفنا» إلى اسم فقد معناه منذ أن امتدت الأيادي لتفبرك الأشياء وفق منظور تغلب عليه المساحيق المخزنية وتندثر فيه آليات الإبداع.. وتتحول أدخنة الطبيخ إلى سحائب داكنة (...)