في دمي سيرة المشائين
وخطى الذين
لا يسافرون
في الأرض إلا على ظهر فكرة
عضضت ذئابا صغيرة من أعناقها ولم تعاقبني الغابة
شربت كثيرا من دموع الشموع في أضرحة أولياء الله الصالحين ولم يحاسبني الرب
قتلت خطأ سربا من النمل يطوف حول قبر ولم أرَ دماً يسيل إلا في (...)
جئت إلى هذا العالم في عجالة
لا صبر لدي
لذا أخسر معارك الحبّ قبل الحرب
أحب التحليّة قبل الأكلات الدسمة
لذا أشرب الماء لأُفسد لذة الطعام
أفضل القبلات على صيد الأسماك فوق السرير
لذا تزوجت باكرا
لكن البطون المنتفخة سرٌّ لا تشي به الشفاه (...)
الآن.. عليكُم لعنة الحُب
ولتموتوا كفَراشِ القصائِد متعانقِين
سأطلقِ سراحَ الأسماك الملوّنة
التي خبأهَا نهرُ قريَتِنا
قبل رحيلِه في صدرِي
سأخبرُ قبرَ أمّي كُلّ الأسرار الصغيرة والمريرَة
سأخبرُها أنني كنت أماًّ قبل أن تلدني،
وأنني كنت ُ أقيم علاقة (...)
لا شيء أسوأ من الصَّمت و المسافات
في اللَّيل نحن كلّ شيء في النهار نحن لا شيء
نتبع النهار لاهِثين من أكمة إلى أكمة بينما ينتظرنا اللَّيل
بأسره وفي كل مكان.
اللَّيل عُزلة العاشق
حدائق شوق يَنبَسطُ عطرها في صدره حين يكون ذاته
اللَّيل ألفة الألوان مع (...)
و الآن.. عليكُم لعنةُ الحُب
ولتموتوا كفَراشِ القصائِد متعانقِين
سأطلقِ سراحَ الأسماكِ الملوّنة
التي خبأهَا نهرُ قريَتِنا
قبل رحيلِه في صدرِي
ساخبرُ قبرَ أمّي كُلّ الأسرار الصغيرة و المريرَة
سأخبرُها أني كنت أمًا قبل أن تلدني ،
وأني كنت ُ أقيم علاقة (...)
أثارت جدلا واسعا على الفايسبوك بين مؤيدين ومعارضين
«لكل عطشه»: بهذه الجملة ذات العمق والكثافة الشاسعة ردّ أحد المثقفين على الجدل الكبير الذي شغل، طيلة نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة من رواد الفيس بوك حول الأغنية الملحمية التي غناها نعمان لحلو، (...)
لا شك أننا عندما نذكر كلمة "المستشفى" يتبادر إلى أذهاننا ذلك المكان المخصص لعلاج المرضى، والمجهز بعيادات للأطباء، وغرف للعمليات، وغرف للإنعاش، وأخرى للمرضى، ولما لا قاعات مجهزة لإستقبال المرضى وذويهم.
إننا نرسم في مخيلتنا ذلك المكان الآمن، الذي (...)
لا شك أننا عندما نذكر كلمة "المستشفى" يتبادر إلى أذهاننا ذلك المكان المخصص لعلاج المرضى، والمجهز بعيادات للأطباء، وغرف للعمليات، وغرف للإنعاش، وأخرى للمرضى، ولما لا قاعات مجهزة لإستقبال المرضى وذويهم.
إننا نرسم في مخيلتنا ذلك المكان الآمن، الذي (...)
بقلم: فدوى زياني
لا شك أننا عندما نذكر كلمة "المستشفى" يتبادر إلى أذهاننا ذلك المكان المخصص لعلاج المرضى، والمجهز بعيادات للأطباء، وغرف للعمليات، وغرف للإنعاش، وأخرى للمرضى، ولما لا قاعات مجهزة لإستقبال المرضى وذويهم.
إننا نرسم في مخيلتنا ذلك المكان (...)
بقلم: فدوى زياني
منذ أن عانقت القلم أصبحت جل المواقف تستوقفني، لا يفوتني شيء أصادفه في طريقي إلى واحتفظت به بين صفحات مذكرتي الصغيرة ذات اللون الوردي.. إلا أنه لم يسبق لي أن تأثرت بموقف كهذا الذي شهدته صبيحة هذا اليوم.. بعد أن احتسيت قهوتي وخرجت (...)
منذ ان عانقت القلم أصبحت جل المواقف تستوقفني لا يفوتني شيء اصادفه في طريقي إلى واحتفظت به بين صفحات مذكرتي الصغيرة ذات اللون الوردي.. إلا أنه لم يسبق لي أن تأثرت بموقف كهذا الذي شهدته صبيحة هذا اليوم.. بعد أن احتسيت قهوتي وخرجت متجهة صوب المستشفى (...)
كلمة "المستحيل" هذه حطمت أحلاما، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ممكنة، إنها كلمة بمثابة السيف الحاد، يرددها أولئك المتشائمين الذين لا يجيدون في حياتهم غير البكاء والنحيب، والوقوف خلف أبواب موصدة أغلقت في وجوههم، وإطالة التفكير في ماض قد مر وانقضى، (...)
بقلم: فدوى زياني
كلمة "المستحيل" هذه حطمت أحلاما، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ممكنة، إنها كلمة بمثابة السيف الحاد، يرددها أولئك المتشائمين الذين لا يجيدون في حياتهم غير البكاء والنحيب، والوقوف خلف أبواب موصدة أغلقت في وجوههم، وإطالة التفكير في ماض (...)
بقلم: فدوى الزياني
فنجان قهوتي الممزوج بعطر ذاك الحلم الجميل لا زال يأسرني، لازلت أرقبه بصمت كل مساء أمسك به.. تارة أبتسم له وتارة أخرى أسكب فيه دموعي الحارقة تمتزج به .. فيصير مذاقه أشد مرارة من حالي..
كيف لا وقد سقته دموع الحرمان، دموع الإشتياق (...)
إيمانا مِنا بأن المناصفة خيارٌ وليست شعارا، كان حريًّا بنا في هذه الدورة أن نختار الاحتفاء بقامة نسائية متفردة بعدما احتفينا خلال السنوات الثلاث الماضية برجال تفردوا في عالم الإبداع والقصة وهم على التوالي: القاص الجميل حسن إغلان، التشكيلي والفنان (...)
الشعر والحُزن إرثِي في هذَا العالَم
في أذني الصغيرة لم يؤذّن والدي
أمي غطَّت وجهها بوشاحٍ من الخَجل
حين عمدّني خالِي سرًّا بقصيدة لنزَار
وحينَ سمّاني تيمنّا بفدوَاه كانَت تبتسِم
لم يُكن مرغوبًا في ولادَتي
و لم أكُن راغبَة في لونِي الأسمَر،
ببُشرة (...)
والآن ..
عليكُم لعنةُ الحُبّ
ولتموتُوا كفَراشِ القصائِد متعانقِين
سأُطلقِ سراحَ الأسماكِ الملوّنةِ
التي خبأهَا نهرُ قريَتِنا قبل رحيلِه في صدرِي
وسأُخبرُ قبرَ أمّي
كُلّ الأسرارِ الصغيرة والمريرَة
سأخبرُها أني كنت أمًّا قبل أن تلدَني،
وأني كنت ُ أقيم (...)